شباب سيدي يوسف بنعلي محروم من المسبح البلدي للسنة الرابعة تواليا

شباب سيدي يوسف بنعلي محروم من المسبح البلدي للسنة الرابعة تواليا

 

يعيش شباب منطقة سيدي يوسف بنعلي بمدينة مراكش حالة من التهميش والإقصاء نتيجة استمرار إغلاق المسبح البلدي للسنة الرابعة على التوالي، بعدما كان المتنفس الوحيد لهم خلال فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المدينة الحمراء، يتفاقم الشعور بالحرمان.

المسبح البلدي بسيدي يوسف بنعلي كان يمثل فضاء رياضيا وترفيهيا مهما للساكنة، خاصة للفئات ذات الدخل المحدود التي لا تستطيع ارتياد المسابح الخاصة أو السفر إلى الشواطئ، غير أنه ظل مغلقا منذ صيف 2021، دون تقديم تفسيرات واضحة أو جدول زمني لإعادة تأهيله وفتحه من جديد.

ويعبر عدد من سكان المنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، متسائلين عن دور الجماعة والجهات الوصية في تدبير هذا الملف « الغامض »، ويرى بعض الفاعلين الجمعويين أن استمرار هذا الإغلاق هو تهميش ممنهج لمنطقة تعرف كثافة سكانية مرتفعة أو ربما ورقة انتخابية في يد المنتخبين.

وفي هذا السياق، أطلقت فعاليات من المجتمع المدني حملة تضامنية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإعادة فتح المسبح البلدي في أقرب وقت ممكن، وإنهاء معاناة مئات الشباب الذين يضطرون إلى التنقل إلى مسبح باب اغمات أو مسبح باب الخميس، وكلاهما يعرفان اكتظاظا كبيرا.

اخر الأخبار :