
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن “أسود الأطلس” نجحوا في تحقيق انطلاقة إيجابية في نهائيات كأس أمم إفريقيا، عقب تفوقهم على منتخب جزر القمر بهدفين دون مقابل، في المواجهة التي جرت مساء أمس على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزاً أن مباريات الجولة الأولى تكون غالباً مليئة بالصعوبات.
وأوضح الركراكي، في حديثه لوسائل الإعلام، أن الدخول في أجواء المنافسة القارية لا يكون سهلاً، قائلاً إن المنتخب فرض سيطرته خلال الشوط الأول، غير أن الفعالية الهجومية غابت نسبياً بسبب قلة التمركز داخل منطقة الجزاء، رغم الاستحواذ الكبير على الكرة.
وأضاف مدرب المنتخب الوطني أن الطاقم التقني كان مدركاً لضرورة تدارك بعض الجزئيات بعد الاستراحة، مشيراً إلى أن التغييرات التي أُجريت ورفع نسق اللعب والضغط الهجومي مكنت الفريق من خلق فرص حقيقية، وهو ما تُوج بتسجيل الهدفين في الشوط الثاني.
وتابع الركراكي أن تسجيل الهدف الأول فتح المجال أمام المنتخب للتحكم بشكل أفضل في مجريات اللقاء، قبل إضافة الهدف الثاني، مؤكداً أن تفاعل اللاعبين مع تعليمات الطاقم التقني كان إيجابياً ويعكس الروح والشخصية التي يسعى إلى بنائها داخل المجموعة.
وختم الناخب الوطني تصريحاته بالتشديد على القيمة المعنوية لهذا الفوز، معتبراً أن تحقيق الانتصار في المباراة الافتتاحية وأمام الجماهير المغربية يُعد خطوة مهمة للدخول في المنافسة بثقة واطمئنان.
وبهذا الفوز، افتتح المنتخب المغربي مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا بحصد ثلاث نقاط ثمينة، في حين بقي منتخب جزر القمر دون رصيد، وذلك ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات.




