اتهامات تطال رئيس مجلس قلعة السراغنة بالشروع في حملة إنتخابية استباقية

أصدر المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة بيانا تضامنيا مع حميد مجدي، عضو الحزب، بناء على الهجوم المسعور، الذي تعرض له يوم 6 فبراير، على
شهدت دورة دورة المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، التي عقدت يوم 6 من شهر فبراير الجاري، مواجهات بين رئيس المجلس وأحد الاعضاء المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الموحد، وذلك بحضور أعضاء المكتب المسير، وعلى مرأى ومسمع جميع ممثل السلطة الإقليمية.
وعلى اثر ذلك، أصدر المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة بيانا تضامنيا مع حميد مجدي، عضو الحزب، بناء على ما اعتبره، هجوما مسعورا، وصل إلى حد السب والشتم والتهديد، الذي طال العضو من طرف الرئيس، على خلفية قيامه بواجبه في الدفاع عن مصالح الساكنة، ووقوفه في وجه سوء التدبير والعشوائية في التسيير وهدر المال العام، والخرق السافر للقانون، والاستخفاف والتلاعب بمصالح ساكنة المدينة.
ودق الحزب الاشتراكي الموحد من خلال بلاغه الصادر، ناقوس الخطر بسبب الوضع الكارثي لمدينة قلعة السراغنة على كافة المستويات، والذي يتحمل فيه المكتب المسير وأغلبيته كامل المسؤولية وفق ما تضمنه البيان.
وعبر المكتب في بلاغه الذي نتوفر على نسخة منه، عن تنديده واستنكاره بأشد العبارات، للهجوم السافر والمسعور وغير المسؤول على حميد مجدي، من طرف بعض اعضاء الأغلبية المسيرة لجماعة قلعة السراغنة، معلنا تضامنه المطلق مع حميد مجدي، ضد ما طاله من سب وشتم وتهديد، مؤكدا رفضه لاستغلال المال العام للقيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها، مجددا صموده في الدفاع عن مصالح الساكنة.
ويشار أن العضو المذكور، حميد مجدي، قد سبق وان راسل رئيس الحكومة، بشأن عدد من المشاريع المتوقفة بالمدينة.