أصدرت المنظمة المغربية للفتيان الكشافة بيانا استنكاريا تصعيديا بشأن الإقصاء “غير المبرر” من العرض الوطني للتخييم لصيف 2025، رغم تقديمها ملفا متكاملا يستوفي جميع الشروط الواردة في دليل المساطر، ورغم الحضور التربوي الميداني المشهود لها منذ أكثر من 17 سنة.
واعتبرت المنظمة، في ذات البيان الذي توصلت جريدة “مراكش الإخبارية” بنسخة منه، أن هذا الإقصاء هو خطوة مخيبة للآمال وتنذر بعودة ممارسات غير شفافة وقرارات مجحفة، “تنم عن غياب معايير الإنصاف وتكافؤ الفرص”، كما تؤكد “استمرار منطق الترضيات والانتقائية بدل الكفاءة والاستحقاق”.
وحملت المنظمة كامل المسؤولية للجهات الإدارية المكلفة بتدبير العرض الوطني، مطالبة بكشف المعايير المعتمدة في تقييم الملفات وإصدار جدول التنقيط علنا، تجسيدا لمبدأ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا فتح تحقيق في تدبير العرض الوطني للتخييم لكشف حقيقة دور بعض الهيئات الشريكة، وعلى رأسها الجامعة الوطنية للتخييم.
