سياسيون وأكاديميون ومهتمون يقيمون حصيلة برنامج عمل جماعة تمصلوحت ويقترحون آليات لتجويده

سياسيون وأكاديميون ومهتمون يقيمون حصيلة برنامج عمل جماعة تمصلوحت ويقترحون آليات لتجويده

 

احتضن دوار السهيب بتمصلوحت، يوم الأحد 15 يونيو الجاري، ندوة علمية تواصلية تحت عنوان « برنامج عمل جماعة تمصلوحت: من التقييم إلى تجويد وثيقة التخطيط التنموي »، جمعت فاعلين سياسيين وأكاديميين ومنتخبين ومجتمع مدني، بهدف تقييم الحصيلة المرحلية لبرنامج عمل جماعة تمصلوحت ورصد مكامن القوة والقصور، من أجل اقتراح آليات واقعية وفعالة لتجويده.

وشكلت الندوة التي نظمتها الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تمصلوحت إقليم الحوز، محطة نوعية في سياق التفاعل الجاد والمسؤول مع المرحلة النصفية من عمر البرنامج الجماعي 2022–2027.

وأكد الأمين المحلي للحزب، عز الدين إزيان، في الكلمة الافتتاحية، أن هذه المبادرة تدخل في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقها حزب « البام » بتمصلوحت لتقييم السياسات العمومية المحلية من منطلق المساهمة البناءة، مشددا على أن الغاية ليست فقط التشخيص، بل بلورة رؤية استراتيجية تشاركية لما تبقى من عمر البرنامج.

من جانبها، اعتبرت خديجة تويزي، الأمينة الإقليمية للحزب بإقليم الحوز، أن اللقاء كان لحظة سياسية وفكرية تعيد الاعتبار للذكاء الجماعي المحلي، وتبرز أهمية انخراط مختلف الفئات، خصوصا الشباب والنساء، في صياغة القرار التنموي.

وتميزت الجلسة العلمية بمداخلات وازنة، أبرزها عرض عميد كلية الحقوق بقلعة السراغنة، محمد الغالي، الذي نبه إلى أن أهمية وثيقة برنامج العمل تكمن في تنزيلها الترابي وواقعيتها، داعيا إلى تجاوز الطابع الإجرائي نحو مقاربة ذات أثر فعلي على حياة الساكنة.

وقد تطرق الخبير الدولي في الذكاء الاصطناعي، أنس أبو الكلام، إلى سبل إدماج الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تتبع وتقييم البرامج التنموية، مبرزا أمثلة عملية من تجارب دولية، بينما قدم المستشار الجماعي والطالب الباحث، زكرياء كلمن، قراءة نقدية تحليلية في مضامين البرنامج، متسائلا عن مدى تقاطع مضامينه مع حاجيات الساكنة وانتظاراتها، مع اقتراح توصيات عملية لتجويده.

اخر الأخبار :