مطالب بتشديد المراقبة على مستعملي خدمة « اندرايف » عبر الدراجات النارية أمام محطة القطار بمراكش

يواصل أصحاب سيارات الأجرة بمدينة مراكش حربهم ضد النقل عبر التطبيقات، الذي شهد نموا متسارعا في السنوات الأخيرة على الرغم من غياب إطار قانوني.
ومن مظاهر هذا النمو انتشار عشرات الدراجات النارية التي تنتظر المسافرين أمام محطة القطار بحي جليز، وهي الخدمة الجديدة التي شكلت بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة تحديا جديدا في ظل تنافسية « غير متوازنة » بحسبهم، تؤدي إلى تراجع في عدد الزبائن والإيرادات بالنسبة لهم.
وفي هذا السياق وجه عدد من السائقين المهنيين على مستوى محطة القطار بمراكش مطالبا بتشديد المراقبة الأمنية ضد النقل السري المنتشر بشكل كبير أمام المدخل الرئيسي، خاصة مستعملي خدمة التوصيل بالدراجات النارية من « اندرايف » وبعض أصحاب « الهوندات » و »الخطافة ».
وقد رفع أصحاب « الطاكسيات » مطلبهم إلى المصالح الأمنية والجهات المسؤولة خلال الاجتماعات التي تنعقد بمقر الولاية، من أجل وضع حد نهائي لانتشار مظاهر النقل السري في محيط محطة القطار بشكل خاص ومدينة مراكش بشكل عام من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأشخاص المخالفين.