
أطلق “إئتلاف 490” حملة تفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل وسم “#metoo”، من أجل مشاركة قصص التحرش الجنسي التي تعرضت لها الطالبات في حياتهن، سعيا إلى تقريب الرأي العام من معاناتهن طيلة أيام الدراسة.
حيث أثير جدل واسع خلال الاشهر الأخيرة حول الموضوع، بعد أن تم الكشف عن ملفات خطيرة متعلقة بقضايا التحرش الجنسي داخل الجامعات المغربية، أُسيل حولها مداد كثير، حيت لم يكد ينقطع خبر فضيحة جنسية، حتى يسمع خبر أخرى، فبعد جامعة عبد الملك السعدي بتطوان، برزت للأفق أحداث كلية الآداب بسطات والتى مازالت أطوارها مستمرة داخل ردهات المحاكم وخيوطها متشابكة…، ولم يكد ينتهى صداها حتى ظهرت في الأفق واقعة وجدة على اثرها تحركت وزارة التعليم العالي، وفتحت الجامعة خطا أخضر للتبليغ عن حالات التحرش.
وحسب متتبعين فإن المشكل يكمن في التستر على مثل هذه الممارسات، وعدم القدرة على البوح وفضحها، ماجعلها تتناسل بشكل فضيع داخل الحرم الجامعي.







