انتقل إلى المحتوى
مراكش الاخبارية

مراكش الاخبارية

تفاعل بين القارئ و الكاتب و المشاهد

  • الرئيسية
  • سياسة
  • زاوية برلمانية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • رياضةرياضة
  • دولي
  • سياحة
  • كان 2025
  • اخبار
  • محلية

مراكش أمام أزمة اختناق مروري: هل يكون النقل العمومي الحل الأمثل؟

عبدالوارث أبعلال 2025-12-07 14:00

شهدت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا في مشكل الاختناقات المرورية، التي أصبحت تشكل أزمة حقيقية تؤثر بشكل كبير على حركة السير وجودة الحياة اليومية للمواطنين.

ويعزى هذا الاختناق بشكل رئيسي إلى تزايد عدد السكان، والنمو العمراني السريع، وتزايد أعداد المركبات الخاصة، إضافة إلى أن المدينة الحمراء تعد من أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، ما جعل الشوارع الرئيسية في المدينة تشهد ازدحاما خانقا خاصة في أوقات الذروة، وكذا عند احتضان احدى التظاهرات الكبرى على غرار مهرجان الفيلم الذي اختتم أمس السبت، إضافة إلى العطلة المدرسية، التي انطلقت اليوم.

وفي هذا السياق، يبرز تطوير وسائل النقل العمومي كأحد الحلول الأكثر فعالية للحد من هذه المشكلة، حيث أظهرت تجارب مدن عالمية كبرى أن الاعتماد على وسائل نقل حضري مستدامة مثل “الترامواي”، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الطرق، خصوصا إذا تم تزويد المدينة بشبكة حديثة وصديقة للبيئة، قادرة على نقل أعداد كبيرة من الركاب في وقت قصير.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر تحديث أسطول الحافلات العمومية، ليصبح أكثر راحة وعصرية، من العوامل المهمة التي ستشجع المواطنين على استخدام وسائل النقل العام بدلا من الاعتماد على السيارات الخاصة، وذلك في انتظار العمل بالحافلات الجديدة، التي سيعتمد عليها في الايام القليلة القادمة.

من جانب آخر، يطرح بعض الخبراء والفاعلين المحليين حل آخر يمكن أن يساهم في تخفيف الازدحام، وهو توزيع المرافق الإدارية والصناعية على مناطق مختلفة من المدينة وضواحيها، فتواجد هذه المرافق في وسط المدينة يزيد من ضغط حركة المرور ويؤدي إلى ازدحام الطرق، حيث وإذا تم توزيعها بشكل استراتيجي، سيخف الضغط على المناطق المركزية ويتيح تنقلا أكثر سلاسة.

ويبقى التساؤل قائما حول مدى استعداد المجلس الجماعي لمراكش لتبني مثل هذه المشاريع، وهل يفتقر المسؤولون إلى التخطيط الحضري الاستراتيجي الذي يواكب تطور المدينة، أم أن هناك تقاعسا في اتخاذ القرارات الحاسمة التي من شأنها أن تحل هذه المشكلة بشكل جذري؟

Loading

عبدالوارث أبعلال
عبدالوارث أبعلال
Tags: الاختناق المروري الازدحام مراكش

Post navigation

سابق مكتب حقوق المؤلف يوضح: حقوق المقاهي والمطاعم القانونية ليست غرامات بل مستحقات واجبة
التالي هل تتدخل المنصوري بعدما تحولت الوكالة الحضرية بمراكش إلى خصم للمواطن

قصص ذات صلة

مراكش.. مداهمة “فيلا دعارة” يورط فرنسيين ومغربيات
  • محلية

مراكش.. مداهمة “فيلا دعارة” يورط فرنسيين ومغربيات

2025-12-28 18:00
اختتام فعاليات برنامج “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
  • محلية

اختتام فعاليات برنامج “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”

2025-12-28 16:00
ترتيبات تنظيمية خاصة بمباراة كوت ديفوار والكاميرون بملعب مراكش الكبير
  • كان 2025
  • محلية

ترتيبات تنظيمية خاصة بمباراة كوت ديفوار والكاميرون بملعب مراكش الكبير

2025-12-28 15:00
الرابط إلى موقع التجنيد

Recent Posts

  • معاناة المدرسين والتلاميذ من التوقيت المدرسي الشتوي يصل البرلمان
  • التعادل يخيم على القمة بين الكوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • مبابي ونجوم الريال والبارصا يتابعون مباراة كوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • رابطة المرأة المحامية بهيئة مراكش – ورزازات في مبادرة إنسانية لمؤازرة متضرري فيضانات آسفي
  • منتخب الجزائر يعبر إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا بعد فوزه على بوركينا فاسو

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
زيارة قناة اليوتيوب

ربما فاتتك اخبار محلية

معاناة المدرسين والتلاميذ من التوقيت المدرسي الشتوي يصل البرلمان
  • زاوية برلمانية

معاناة المدرسين والتلاميذ من التوقيت المدرسي الشتوي يصل البرلمان

2025-12-29 00:00
التعادل يخيم على القمة بين الكوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • كان 2025

التعادل يخيم على القمة بين الكوت ديفوار والكاميرون بمراكش

2025-12-28 23:01
مبابي ونجوم الريال والبارصا يتابعون مباراة كوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • كان 2025

مبابي ونجوم الريال والبارصا يتابعون مباراة كوت ديفوار والكاميرون بمراكش

2025-12-28 21:33
رابطة المرأة المحامية بهيئة مراكش – ورزازات في مبادرة إنسانية لمؤازرة متضرري فيضانات آسفي
  • مجتمع

رابطة المرأة المحامية بهيئة مراكش – ورزازات في مبادرة إنسانية لمؤازرة متضرري فيضانات آسفي

2025-12-28 21:00

الإيواء : ESBW

© 2025 Marrakech7 — جميع الحقوق محفوظة. | DarkNews بواسطة AF themes.