
خرجت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن صمتها كأول وزيرة من حكومة أخنوش، بعد احتجاجات جيل “Z” التي عبرت عن استيائها من الوضع المعيشي، وطالبت بتوفير تعليم عالي الجودة ومنصف يتيح لهم تحسين أوضاعهم في المستقبل، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وأكدت المنصوري في كلمتها خلال اجتماع القيادة الجماعية مع المكتب التنفيذي لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة، أن الحكومة قد فشلت في معالجة بعض القضايا، بالنظر إلى هذه الاحتجاجات، لكنها أشارت إلى أن الحكومة نجحت في بعض المجالات، حيث قالت في هذا الصدد: “لو نجحنا لما خرج الناس إلى الشارع، لكن هناك بعض الأمور التي حققنا فيها نجاحا، ومن لا يعترف بذلك فبالتأكيد لديه سوء نية”.
وأضافت المنصوري أنها تتلقى العديد من الشكايات في مكتبها بمراكش حول المشاكل المرتبطة بالقطاع الصحي، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية ليست هي المسؤولة عنها.
ويثير هذا التصريح تساؤلا حول ما إذا كان سيخفف من غضب الشارع، أم أنه جاء متأخرا بعد أن رفع شباب جيل “Z” الورقة الحمراء في وجه حكومة أخنوش.
وانتقد البعض هذا التصريح، معتبرين أنه مجرد “ركوب على الأمواج”، خاصة أن هذا الخطاب غالبا ما يتكرر من قبل الوزراء في فترات الاحتجاجات. كما أشاروا إلى أن وزيرة الإسكان لم تُجب على الأسئلة التي وجهت إليها في الشارع خلال احتجاجات جيل “Z”.




