مؤسسة حديقة ماجوريل ومؤسسة علي زاوا تواصلان تعاونهما لتعزيز وصول الناشئة إلى الثقافة

تواصل مؤسسة حديقة ماجوريل ومؤسسة علي زاوا، تعاونهما في إطار اتفاقية شراكة تم توقيعها نهاية السنة الفارطة، تروم تقريب الأجيال الشابة من التراث الفني والتاريخي للمغرب، وخاصة تلاميذ المدارس العمومية والهياكل الاجتماعية في مراكش، من خلال رفع وعيهم بالقيم الأساسية، بما في ذلك الاكتشاف والحوار بين الثقافات وثراء التراث المغربي واحترام التنوع والبيئة.
وبموجب هذه الاتفاقية تم تطوير برنامج ثقافي بلغ أكثر من 50 بالمائة من الأهداف المخطط لها، وهو في طريقه لتجاوز التوقعات الأولية، بعدما عرف مشاركة 350 طفلا في الزيارات وورش العمل، وهو رقم يفوق التوقعات بكثير، مما يشير إلى أن هدف 600 مستفيد لهذا العام سوف يتم تجاوزه.
وعلى مدار العام الدراسي، كل يوم ثلاثاء وأربعاء وخميس، تتاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاما، من المدارس العامة والجمعيات المحلية، فرصة اكتشاف حديقة ماجوريل ومتحف إيف سان لوران بمراكش ومتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية.
وبالإضافة إلى الجولات الإرشادية، تتميز هذه الزيارات بورش عمل تفاعلية في النسيج والرسم والفخار والبستنة، بقيادة الحرفيين والمبدعين المحليين.
ويقدم هذا البرنامج تجربة حسية غامرة تسمح للأطفال باستعادة تراثهم الثقافي، ضمن نهج الانفتاح والوعي الثقافي، الذي يهدف إلى جعل الثقافة رافعة للتنمية والاندماج للشباب.