
لم يُفوت إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فرصة إلقاء كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب المنعقد ببوزنيقة، الذي ستنطلق أمس الجمعة، دون التلميح بشكل غير مباشر إلى احتجاجات شباب “جيل زد”، رغم تجنبه الإشارة إليها صراحة.
وفي كلمته، تساءل لشكر بنبرة نقدية:“هل ما يزال الفاعل السياسي قادراً على احتمال مزيد من التراخي، والركون إلى البحث عن شركاء هامشيين يستمدون قوتهم من الموقع وليس من المشروعية الشعبية؟ من القرابة وليس من الكفاءة؟ وهل يمكن الاستمرار في تجاهل الحركات الشبابية ونبض الشارع؟”
وأضاف زعيم حزب “الوردة” أن غياب الوضوح الفكري والجرأة السياسية في تقديم أجوبة عملية، وبلورتها في خطط واقعية وآليات تنفيذ فعالة، إلى جانب التقاعس عن المحاسبة، كلها عوامل تساهم في فقدان الثقة بين المواطن والفاعل السياسي، مؤكداً أن هذا ما يحدث فعلاً اليوم.







