نادي الكوكب المراكشي يجر لاعبيه السابقين إلى القضاء

علمت جريدة مراكش الإخبارية، أن نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، قد قرر اللجوء ضد بعض لاعبيه السابقين، وكذا الأطر التي سبق وأن اشتغلت مع الفريق الى القضاء، وذلك بتهمة النصب والاحتيال.
ووضع النادي شكاية في دين استوفى بالاداء والنصب والاحتيال، ضد بعض اللاعبين والأطر التي سبق وأن مارست مع الفريق، بعدما تقدموا بشكايات لدى لجنة النزاعات للمطالبة بمستحقاتهم المالية رغم توصلهم بها عبر وسائل مختلفة، سيتم وضعها رهن إشارة القضاء من طرف محامي الكوكب.
وجاءت هذه المبادرة من طرف مسؤولي فارس النخيل، بعد تنظيم مجموعة من اللاعبين السابقين لوقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الأسبوع الماضي، حيث طالبوا من خلالها بتمكينهم من مستحقاتهم المالية العالقة منذ الموسم الكروي 2019/2018، حينما حملوا قميص الفريق في ذلك الموسم، الذي سقط فيه الى القسم الثاني، وكذا المواسم السابقة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد توجه المحتجون « 14 لاعبا »، مرة أخرى صباح امس الخميس صوب مقر العصبة الوطنية، حيث وجدوا في استقبالهم مدير القسم المالي، الذي اجتمع بهم بتوصية من الرئيس عبد السلام بلقشور، إذ وضعهم في صورة الوضعية المالية للنادي، والسبب وراء تأخر صرف مستحقاتهم، والذي يرجع إلى نزول الفريق وانخفاظ منحة النقل التلفزي، مشيرا ان جميع المدينين سيتوصلون بمستحقاتهم العالقة بشكل تدريجي، بناء على اللائحة التي تتوفر عليها لجنة النزاعات.
واضاف المسؤول المذكور في حواره مع اللاعبين، أن هناك مجموعة من الأسماء، غير متواجدة في لائحة الانتظار، من بينهم 4 لاعبين من المحتجين، بدعوى عدم توفرهم على أحكام، إضافة إلى اخرين توصلوا بمستحقاتهم من النادي، الذي قدم وثائق تتبث ذلك، موضحا أن اللاعبين او الأطر المدينين للفريق، والذين حملوا قميصه قبل سنة 2023، سيتوصلون بمستحقاتهم وفق الترتيب المتوفر باللائحة، فيما العناصر التي لها أحكام ما بعد ذلك، فيتم حل مشاكلها مع النادي مباشرة، او حرمانه من تأهيل لاعبيه الجدد.
وكشف مصدر مسؤول بنادي الكوكب، أنه قد تم الاتفاق على تخصيص المنحة الاستثنائية الخاصة بالتعويض عن عدم الاستقبال بالملعب الكبير « حوالي 500 مليون »، إضافة إلى منحة النقل التلفزي عن الموسم القادم « 600 في حال الصعود »، لتسديد كل الملفات العالقة لدى لجنة النزاعات المتبقية، والتي تقدر بحوالي مليار و100 مليون سنتيم.