

فريق غارق في الديون وبدون ملعب والصراعات الداخلية تنخر جسده العليل
لم يكن أشد المتشائمين من أنصار الكوكب المراكشي لكرة القدم، يعتقد أن الفريق سيصل إلى ما وصل إليه من تدهور وتراجع مهول، وهو الذي يعد أحد الأندية المرجعية في تاريخ كرة القدم الوطنية، حيث توج بلقب البطولة في مناسبتين، موسم 57-58 و91-92، وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بألقاب أخرى في بعض المناسبات التي اكتفى فيها بلقب وصيف البطل، كما أنه حائز على لقب كأس العرش 6 مرات، وكان له السبق في الفوز به 3 مرات متوالية سنوات 63-64-65، قبل أن يضيف 3 كؤوس أخرى سنوات 87-91-93، كما نجح في ترك بصمته القارية محرزا لقب كأس الكونفدرالية الإيفريقية عن جدارة واستحقاق بقيادة المدرب عبد القادر يومير على حساب النجم الساحلي التونسي سنة 1996.
ويعد “فارس النخيل” الذي عاش أزهى أيامه تحت قيادة رئيسه السابق محمد المديوري، مدرسة في تفريخ لاعبين مميزين، حيث قدم لكرة القدم الوطنية أسماء مميزة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، أحمد البهجة والطاهر لخلج وقيدي وعادل رمزي وهشام الدميعي واللائحة طويلة…
وتطرح الحالة “المأساوية” التي يعيشها الفريق خلال الموسم الحالي، أكثر من علامة استفهام، وتسائل كل غيور وعاشق لهذا النادي العريق الذي من المفترض أن يكون من بين أقوى الأندية الوطنية من حيث العدة والعتاد، على اعتبار أنه يمثل مدينة بعبق خاص وتاريخ مجيد.
تفاصيل اكثر في العدد الورقي ليوم غد الاثنين
![]()







