
لم تكتمل فرحة ساكنة المدينة “الحمراء” باحتضان تظاهرة “عواصم الثقافة الإفريقية”، التي كانت مقررة نهاية الشهر الجاري، بعدما تفاجأت بنقل هذا الحدث الثقافي إلى العاصمة الرباط، رغم حصول مدينة “السبعة الرجال” على لقب عاصمة الثقافة، حسب ما أكدته اللجنة المنظمة التي كشفت تلقيها لطلب رسمي مفاده تغيير المدينة المحتضنة لهذا النشاط، دون ذكر الدوافع والمبررات، التي تقف وراء هذا القرار مكتفية، بالقول إن العاصمة الإدارية للمملكة تتوفر على بنيات تحتية ملائمة تجعلها مؤهلة لاستقبال هذا العرس الثقافي.
اعتبارات لوجيستيكية وتقنية لضمان نجاح التظاهرة، كانت وراء هذا القرار، حسب الوزير الوصي عن القطاع، الذي أكد أن المغرب له برنامج ثقافي دولي بإمكان أي مدينة أن تستضيفه، مما دفع المهتمين للتساؤل عن سياق هذا الإجراء، قبل أيام من موعد انطلاق التظاهرة.
ولرفع اللبس وكشف الغموض طرقت “مراكش الإخبارية” -في عدد يوم غد الاثنين – أبواب مجموعة من المهتمين، والفاعلين في الحقل الثقافي من خلال إشراك مختلف الأطراف الفاعلة في هذا الشأن والمتضررة منه، قصد الإحاطة بكل الخبايا والتفاصيل، بشكل أدق لتنوير الرأي العام عامة والمراكشيون، بشكل خاص بعدما قضوا نصف حول في الاستعداد.
تفاصيل اكثر في العدد الورقي ليوم غد بحول الله
![]()







