مظهر من مظاهر الاستهتار لمصالح المواطنين مند اكثر من عشر سنوات انه ملف السكن الاقتصادي بمدينة الصويرة من يريد طمس معالمه واخراس المتضررين منه بطريقة أو بطريقة أخرى والسبب غير مفهوم يجب انصاف المتضررين الذين عانوا مند اكثر من عشر سنوات لكن هناك حلقة غير مفهومة هناك من أدى تسبيقات وصلت حد دفع المبلغ كله دون الحصول على قبر الحياة لينهي معاناته في الكراء او الرهن وهنا نثير عدة تساؤلات واستفهامات من طرف المنخرطين الذين يتسائلون مالعمل اذن؟ واين هي وعود المسؤولين ؟ مشكل تلو مشكل باقليم الصويرة مشروع " نسمة " إسم مشروع السكن الاقتصادي الذي أحذث خصيصا للموظفين ذوي الذخل المحدود المعروف اختصارا سكن بتكلفة 140000درهم.المشروع البسيط الذي فات أن أعطى صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في عدد من المدن المغربية لتخفيف العبئ عنهم.و مدينة الصويرة المدينة الوحيدة في المغرب التي لا زال فيها ملف مشروع نسمة التي تكلفت به شركة العمران ببناءه و ذلك بالتعاقد مع المقاول صاحب شركة فالي للتعمير لبناءه و تسليم الشقق لأصحابها.و تفاصيل الملف الشائك كما يعرفه المنخرطون خلق متاعب،بل معاناة المستفيذين الذين يؤرقهم التأخر المتعمد منذ أكثر من 10 سنوات.مشروع السكن الإقتصادي لا زال يراوح مكانه.
و لولا الاحتجاجات و الوقفات أمام فرع الشركة و الضغط التي قامت بها مصالح التعمير بعمالة الإقليم في عهد مسؤول سابق و مندوب وزارة السكنى السابق لتسليم حوالي 43 شقة بعمارة B بعد جهد جهيد.فبعد عقد اجتماعات ماراطونية بين كل المتذخلين و المصالح المعنية و الإمضاء على محاظر لتسليم كل شقق الشطر الأول و الشروع في بناء الشطر الثاني الذي لا زالت أرضيته عبارة عن أحراش لرمي الأزبال فقط،قلت محاضر تظم جدولا زمنيا لإنهاء الملف برمته حيث وعد المقاول بعضمة لسانه أن شهر يونيو المقبل من سنة 2018 كسقف زمني لتسليم ?خر الشقق في الشطر الثاني ونحن على ابواب نهاية سنة 2019.مؤخرا و من مصادر موثوقة،يبدو أن المقاول لا زال يراوغ و يماطل المنخرطين الذين فيهم من أدى تسبيقات وصلت حد دفع المبلغ كله دون الحصول على قبر الحياة لينهي معاناته في الكراء و أزمات مالية و تاه ذاخل متاهات لا نهاية لها.المقاول بتصرفه كأنه يتحدى كل المصالح و لا من حسيب على تعنه المقصود و هذا يثير عدة تساؤلات و استفهامات المنخرطين الذين يتساءلون ما العمل إذن؟! هاته التساؤلات حيرت كل المستفيذين و ينتظرون حلول على أرض الواقع،و ليس محاضر لا تغني و لا تسمن من جوع .من يوقف انتظار السراب و يوقف هاته المهزلة في حق مواطنين منخرطين لا يريدون سوى حقوقهم؟
