
ستحتضن مدينة مراكش في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 يناير القادم، المؤتمر العربي للعلاجات اللبية في نسخته السادسة، والذي سيقام بالمركب الثقافي والإداري محمد السادس، حيث ستكون أول نسخة تحتضنها المملكة، بعدما سبق وأن نضم بدول الأردن والإمارات العربية المتحدة، ولبنان، وتونس، ومصر، قبل أن يحط الرحال بالمغرب.
وسيشرف على تنظيم النسخة السادسة من المؤتمر العربي، الجمعية المغربية للعلاجات اللبية، بقيادة رئيسها البروفيسور سعيد دحيمي، الذي أختير سنة 2017 لقيادة الجمعية العربية.
وجاء اختيار المغرب لاستضافة النسخة السادسة من هذا المؤتمر العربي، بالنظر للمكانة التي يحضى بها الأطر الطبية المغاربة المتخصصين في طب الأسنان وسط الجمعية العربية، وكذا لتبوأ المغرب مركزا عاليا في مجال طب الأسنان على المستوى القاري والعالمي.
وتتميز النسخة السادسة للمؤتمر ببرنامج متقدم علميا وتكنولوجيا، يساير التطور الذي تعرفه اختصاصات طب الأسنان على المستوى العلمي والأكاديمي، حيث سيتم عرض 35 محاضرة علمية سينشطها العديد من الأساتذة المغاربة والعرب، وكذا الدوليين، إضافة إلى 20 محاضرة قصيرة ستدرس الحالات وبنفس النوع والكيف.
كما سيتضمن المؤتمر 12 ورشة تطبيقية حول أحدث التكنولوجيات العالمية في العلاجات اللبية، التي تشكل أزيد من 75 في المائة من حاجيات المواطنين للتداوي، إضافة إلى نشر أزيد من 20 بحث ودراسة ميدانية على شكل البوستر للقراءة داخل رواق المؤتمر.
![]()







