مآل ثانوية أبو بكر الصديق بسيدي عبدالله غيات يسائل وُعود مسؤولين
1723 مشاهدة
في وقت استقبل أبناء جماعة سيدي عبدالله غيات التابعة لتراب عمالة اقليم الحوز، بسرور خبر إحداث ثانوية ابوبكر الصديق قبل سنوات، لتجنب شد الرحال صوب مناطق مجاورة؛ طفت على السطح أصوات تتساءل عن مصير هذا المشروع.
منذ بداية شتنبر الجاري ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي يثيرون هذا الموضوع، مطالبين بمعرفة أسباب "هذا الجمود"، والجهة التي "حالت دون تحقيق أمنية عدد كبير من تلاميذ الجماعة، لاستكمال تعليمهم الثانوي بالقرب من أهاليهم".
م.ه ، فاعل جمعوي، قال في هذا الصدد: "إلى حدود الساعة لم نلمس أي مستجد في الموضوع، رغم الوعود التي قُدمت بفتح بتشييد الثانوية".
وتابع م.ه، في تصريح لمراكش7، بأن "الجهة التي عرقلت المشروع مجهولة"، وزاد: "نتساءل عن طبيعتها، لأنها وقفت سدا منيعا أمام خروج المشروع إلى حيز الوجود".
وأمام هذا الوضع، توكد مصادرنا أن "على السلطات بالإقليم والجهات لوصية، تنويرا للرأي المحلي، وأن تكشف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التعثر،" مشيرة اٍلى أن مصالح الجماعة قامت بالمطلوب، وتابعت هذا المشروع لسنوات لكن دون جدوى."