
يعيش العشرات من الشباب والأطفال المتخلى عنهم تحت وطأة التشرد، حيث يتخذون من الشارع ملجأ لهم، كما توضح الصورة أعلاه، الملتقطة من طرف منبرنا في جولة صباح هذا اليوم، بشارع مولاي رشيد بجليز.
وبات الحي الراقي كليز، يعرف انتشارا واسعا للشباب والأطفال الذين يعانون من حالة تشرد، بالنظر لكونه يعرف رواجا كبيرا على طول اليوم صباح مساء، وحتى في الفترة الليلية بمحيط الفنادق والملاهي والعلب الليلية.
ويستغل بعض المنحرفين تواجد عدد كبير من المتشردين بأزقة حي كليز، حيث يندسون وسطهم من أجل تنفيذ عمليات السرقة خاصة في الفترة الليلية، بعد خروج زبناء الملاهي الليلية، حيث يتعرض يوميا مجموعة منهم للسرقة، بما فيهم السياح الأجانب، الذين يتم استهدافهم من طرف اللصوص المختبئين في ثوب التشرد.
وطالبت مجموعة من الفعاليات الجمعوية المؤسسات الخاصة، باحتواء الأطفال المتشردين بالتنسيق من المصالح الأمنية، لشن حملة ضد المتشردين، لاحتوائهم وإعادة هيكلتهم، مع اعتقال المنحرفين الذين يشكلون خطرا على المواطنين والسياح بحي كليز، الذي يعتبر القلب النابض للسياحة بالمدينة الحمراء.
![]()





