
بات الموضوع المتعلق بإغلاق ملعب الحارثي بمراكش في وجه الفرق الممثلة للمدينة، حديث الساعة في المدينة الحمراء، خاصة مع تأزم الوضعية المالية للمثل الأول لمدينة النخيل الكوكب المراكشي، الذي يمر من أزمة مالية خانقة، تسببت فيها مجموعة من الأمور أبرزها المصاريف المتعلقة بكراء الملعب الكبير ومرافقه.
وأثار إغلاق ملعب الحارثي الذي كلف مصاريف إعادة هيكلته ما يزيد عن الثلاثة ملايير سنتيم، العديد من التساؤلات، حول من سمح بإجراء هذه الإصلاحات، رغم علم سلطات المدينة بصعوبة استقباله مجددا للمباريات لدواعي أمنية، كما جاء في عدة مراسلات لولاية الأمن، وحول الجهات التي تحاول حرمان فرق مراكش من العودة لهذه المنشأة الرياضية التاريخية، التي كانت شاهدة على فترات زاهية لفارس النخيل.
![]()







