الحبس والغرامة في حق البروفيسور هشام نجمي المدير السابق للمركز الاستشفائي مراكش
1759 مشاهدة
أدانت المحكمة الابتدائية لمدينة أكادير البروفيسور هشام نجمي، الكاتب العام السابق لوزارة الصحة والمدير العام السابق للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ و 2000 درهم غرامة، وذلك بتهمة عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر والإدلاء بهوية مزيفة في قضية سقوط فتاة من نافذة بالطابق الثاني، الصيف الماضي بفندق مصنف بمدينة أكادير.
وأصدرت ذات المحكمة حكمها أيضا في حق الضحية وهي فتاة تبلغ من العمر 35 سنة، وتشتغل مسيرة شركة لكراء الفيلات، حيث قضت في حقها بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية 500 درهم، بعد متابعتها بتهمة السكر العلني، كما تمت متابعة موظف الاستقبالات بالفندق (53 سنة) بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه عقب تلك الأحداث، أعفت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2019، البروفيسور هشام نجمي، من منصب الكاتب العام للوزارة، والذي عين فيه شهر أبريل من سنة 2018.
وقبل تعيينه في منصب « الرّجل الثاني في وزارة الصحة »، كان الطبيب هشام نجمي تدرَّجَ في عدَّة مناصب، بعد إتمام مساره الجامعي أستاذا في علم التخدير والإنعاش، وفق ملّفه في الموقع الرّسمي لوزارة الصّحّة، وأدار مستشفى ابن طفيل بمراكش، وقاد قُطبَ الـمستعجلات والإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة ذاتها، قبل أن يشغل منصب الـمدير العام لهذا المركز.