بلقايد يبشر المراكشيين بأن الفرحة ستسمر طيلة سنة 2020 وما يليها؟!
1014 مشاهدة
على هامش الحفل الذي احتضنته ساحة جامع الفنا الليلة الماضية، والذي تابعه أزيد من 100 ألف شخص، بشر محمد العربي بلقايد عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بكون الفرحة ستستمر طيلة سنة 2020 وما يليها، وذلك في تدوينة انتقدها الكثيرون من متتبعي الصفحة والمهتمين بالشأن المحلي لعاصمة النخيل.
الحفل الذي سهر على تنظيمه الفنان الفرنسي "ميتر جيمس" على غرار كل سنة بمشاركة ثلة من الفنانين الذين يحظون بشعبية كبيرة داخل المغرب وخارجه، لتوديع سنة 2019 واستقبال سنة 2020 بالفرحة والبهجة، من الواضح أنه حدث استغلته صفحة رئيس المجلس الجماعي لمراكش من أجل إسدال الستار على هاته السنة بطعم انساب النجاح لمهرجان فني من تنظيم فرنسي، وهو ما جعل الكثيرون ينتقدون هاته الخرجة الفيسبوكية لبلقايد، وخاصة أن حزبه قزم من المنح التي كانت تمنح للجمعيات التي تنظم المهرجانات والتظاهرات الفنية، وكان لا يعيرها اهتماما، بل وظل هو وأتباعه يرددون أنهم ليسوا بممولين للحفلات حتى يمنحوا الدعم للجمعيات التي تنظم المهرجانات الصاخبة.
وما يؤخذ على تلك التدوينة أيضا، هو أن العربي بلقايد بشر المراكشيين بكون الفرحة ستسمر طيلة سنة 2020 وما يليها، في حين أن حزب العدالة والتنمية لم يبذل أي مجهود لتوفير مناصب الشغل لساكنة مراكش منذ توليه عمودية الحمراء، بل وفي عهده تنامت البطالة بعد طرد المئات من العاملين بالمؤسسات الفندقية والمنش?ت السياحية، إذ لم يبادر أبدا لإيجاد أية صيغة تطفي الجمر الذي يغلي في قلوب المطرودين، مما زاد من احتقان الشارع، حيث في زمن بلقايد تم تسجيل أكبر عدد من التظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في شوارع مراكش، وبالتالي عن أي فرحة يتحدث العربي، أهي فرحته بالمكانة التي أصبح عليها وبفيلته الجديدة و..، أم يتحدث عن فرحة نسي إضافة نقطة أخرى إلى فائها لتصير قرحة، لأنها هي الأنسب لساكنة باتت غير قادرة على توفير قوتها اليومي أمام الغلاء المعيشي الذي يتزايد يوما بعد يوم منذ تولي حزب المصباح تسيير شؤون مدينة السبعة رجال.