وسط أجواء يملأها الحزن، وصل جثمان سيدة مغربية إلى مسقط رأسها بقرية سيدي أحمد التابعة لإقليم اليوسفية، قادما من دولة السعودية.
 ويتعلق الأمر بفاطمة الريحاني التي إنتحرت في ظروف غامضة بدولة السعودية، بعد أن سقطت من الطابق الرابع خلال الاسبوع الأول من عيد الاضحى لهذه السنة.
وكانت الهالكة تشتغل قيد حياتها خادمة لدى عائلة ثرية بإحدى مدن دولة السعودية، حيث يتداول أنه حصلت خلافات بينها و بين أفراد تلك العائلة، مما أدى إلى فصلها من عملها وبعد ذلك بأسابيع قليلة سقطت من أعلى أحد المباني.
ومن جانب ?خر، يتداول أيضا بين أفراد أسرة الهالكة، أن الأخيرة اتصلت بإحدى شقيقاتها يومين قبل وفاتها، وأخبرتها بأنها تعرضت للضرب على يد مشغلتها يوم عيد الاضحى المنصرم، ثم الى الاحتجاز داخل غرفة بسطح المنزل، رغم محاولات ابن المشغلة في ترحيلها إلى المغرب، وذلك قبل أن يصل إليهم نبأ انتحارها.
ويذكر أن جثمان الهالكة وصل مساء أمس الجمعة إلى مطار محمد االخامس، و هي من مواليد سنة 1979 وأم لطفلة عمرها 16 سنة، حيث تم مواراة جثمانها بمقبرة الجماعة الترابية سيدي أحمد.