تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ مساء أمس الاثنين، مقطع فيديو لشابة في سيارتها، تدعي أنها تعرضت للتحرش والتعنيف في أحد شوارع الدار البيضاء، من طرف شابين كانا على متن سيارة خفيفة.

وأثار الفيديو ردود فعل متباينة بعدما تم تداوله على نطاق واسع، وأخذت قضيته أبعاد أخرى، بعدما خرجت الشابة فردوس اليوسفي صاحبة الفيديو بتصريحات اعلامية متعددة.

وحسب مصادر موقع "مراكش 7" فان الأمر يتعلق بحادث مرور بين السيارتين تحول الى نزاع بين السائقين، وقد تم حله من طرف بعض المواطنين، لكن الشابة أصرت على ملاحقة الشابين وأقدمت على تصويرهما بشكل غير قانوني وهي في مقود السيارة، وعند وقوفها في اشارة المرور قامت بشتمهما والبصق عليهما من نافذتها، وهي المشاهد التي حذفتها من المقطع الذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت المصادر ذاتها أن الشاب الذي ظهر في الفيديو ينحدر من مدينة أكادير، وهو صاحب وكالة لكراء السيارات بالبيضاء،  فيما الشابة فردوس اليوسفي تنحدر من مدينة مراكش، وهي متخصصة في مجال التزيين والجمال.

وقد طالبت عدة فعاليات مدنية بضرورة تدخل مدير الادارة العامة للأمن الوطني من أجل التحقيق في النازلة، واعطاء كل ذي حق حقه، في ظل الاتهامات الخطيرة التي وجهتها اليوسفي للشابين، من قبيل السكر في السيارة، والتي أكدت مصادرنا أن لا أساس لها من الصحة، وأن الشاب صاحب الوكالة سيقوم بتقديم شكاية للمصالح الأمنية من أجل التشهير وكذا الطعن في هذه التهم التي وجهت له من طرف الشابة.