
لقي شاب يبلغ من العمر 17 سنة الأحد الماضي مصرعه داخل مستشفى ابن طفيل، بعد دخوله في غيبوبة دامت لحوالي 32 يوما، بعد تعرضه لحادثة سير على مقربة من ملعب مراكش الكبير.
وقد جرى دفن الضحية المنحدر من حي الملاح يوم الإثنين الماضي، بعد تسلم جثثه من طرف عائلته، التي تتسائل عن ظروف وملابسات الحادثةن خاصة في ظل تضمن محضر الواقعة لفرار صاحب الشاحنة الذي صدم ابنهم.
وتعود فصول الحادثة إلى 10 نونبر الماضي، حينما كان الشاب في طريقه لملعب مراكش الكبير لمتابعة لقاء حسنية أكادير والمغرب التطواني، الذي اجري بملعب مراكش الكبير، برسم نصف نهاية كأس العرش، لتصدمه شاحنة من الحجم الكبير، وتلوذ بالفرار حسب ما جاء في محضر الواقعة، حيث تم نقله إلى مستشفى ابن طفيل، إذ ظل في غيبوبة دامت لأزيد من شهر قبل أن يفارق الحياة.
![]()







