تمكنت عناصر الدرك الملكي لسرية الصخيرات من إيقاف مواطن خليجي يحمل الجنسية العمانية، وذلك بتهمة اغتصاب فتاة نتج عنه حمل.
وحسب مصادرنا، فإيقاف المذكور جاء عقب نصب كمين محكم شاركت فيه الفتاة، حيث استدرجته إلى أن تمكن منه رجال الدرك الملكي الذين اخضعوا المعني بالأمر إلى بحث تمهيدي ومواجهة مباشرة بينه وبين المشتكية.
وأضافت مصادرنا، أن الفتاة تنحدر من مدينة مراكش، وقد تعرفت على الخليجي منذ مدة قصيرة، لتقيم معه علاقة انتهت باغتصابها وحملها، ليختفي عن الأنظار بعدها، الى أن اكتشفت أن المذكور اختار الاستقرار بمدينة الصخيرات، حيث تقدمت لدى مصالحها الأمنية بشكاية حول الموضوع.
وقالت مصادرنا، على أن التحريات التي أجريت مع الخليجي المزداد سنة 1992، أبانت أنه يشتبه في مشاركته أيضا في جريمة انتهت بوفاة سيدة على مستوى جهة الدار البيضاء، وكذا بإيهامه لرجال أعمال بالصخيرات بكونه مستثمر يريد الاستثمار بالمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من جرائم الاغتصاب والدعارة باتت ترتكب بشكل خطير في مدينة مراكش وضواحيها من طرف الخليجيين الذين يجدون كل الأبواب مفتوحة في وجوههم حتى يعيثوا فسادا في عاصمة النخيل، وذلك لوضع الكثير من الشقق المفروشة والفيلات الراقية التي تنتشر بمنطقة النخيل وبطريق اوريكا وأماكن أخرى رهن إشارتهم، والتي يختارها هؤلاء لكونها بعيدا عن الأعين الأمنية، وهو ما يسهل عليهم ارتكاب ما يشاؤون من جرائم، قد يحاسبون عليها أو قد يفلتوا منها، لتبقى الضحية المرأة المغربية ومراكش التي تشوه سمعتها وصورتها التي كانت بهية.