على إثر مشاركته في بطولة لرياضة التايكواندو بدولة إسبانيا التي حل بترابها أشهرا قليلة بعد هجرته السرية عبر قارب مطاطي من شاطئ أسفي، أفرج أنور بوخرصة عن تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، يوجه من خلالها صفعة قوية لمسؤولين بجامعة التايكواندو بالمغرب، حيث يتهمهم فيها بكونهم حاولوا تحريض مدربه ومسؤولين عن رياضة التايكواندو بإسبانيا.
وكتب بوخرصة على أنه كان ينوي توضيح ما حصل له بعد مشاركته مع نادي محلي لرياضة التيكواندو باسبانيا في شريط بالصوت والصورة، لكنه وجد الأمر لا يستحق كل ذاك العناء، فاقتصر على تدوينة ينتقد فيها ما بدر من مسؤولين بجامعة المغرب لرياضة التايكواندو، حيث أشار الى أن مدربه الجديد توصل بكم هائل من المكالمات من المغرب، من طرف أشخاص من الجامعة، مشيرا إلى أنهم حاولوا تحريض مدربه الجديد على عدم قبول لعب بوخرصة ضمن فريقه، وذلك لكونه مجرد مهاجر سري لم يسوي بعد وضعيته القانونية، وبالتالي فلا أحقية له في ان يشارك في أية بطولة بأرض اسبانيا، وهو الشيء الذي استنكره ابن أسفي، متسائلا عن السبب الذي جعل هؤلاء المسؤولين يجرون كل تلك الاتصالات من أجل قتل أحلامه من جديد.
وأكد أنور في تدوينته أن وضعيته الحالية باسبانيا صارت قانونية، ولم يعد ضمن لائحة المهاجرين سريا، مؤكدا أيضا على أن مدربه والقائمين على رياضة التايكواندوا باسبانيا تفهموا وضعه، وسمحوا له باللعب.
واختتم أنور تدوينته، بالتوعد بفضح مسؤولين بجامعة المغرب للتايكدواندو، مؤكدا على ذلك من خلال العبارة التالية: "مزال غادي نضركم حيت نتوما لي بغيتو يا أوسخ مسؤولين عرفتهم في حياتي وللحديث بقية نفرشخو هاد رمانة رفعت الجلسة".
