المنديلي مولاي عبدالله : المخطط المغربي الأخضر مكن من خلق أقطاب اقتصادية قوية في الحوز و جعل مناطق قادرة على انتاج الثروات
1020 مشاهدة
قال مولاي عبدالله المنديلي، مدير الفلاحة بمراكش والحوز، " اٍن المخطط المغربي الأخضر له أهمية كبيرة خاصة في المناطق الجبلية، ويسير نحو جعلها مناطق منتجة قادرة على خلق الثروات."
وأضاف مولاي عبدالله المنديلي، بمناسبة زيارة قام بها لجماعة تديلي مسفيوة بالحوز، أمس الاربعاء، أن المخطط المغربي الأخضر يهم دعامتين أساساين، وتتعلق الأول بالفلاحة الاستثمارية، فيما تتعلق الثانية بالفلاحة التضامنية.
وأوضح المنديلي أن منطقة تديلي مسفوية تستفيد من الدعماة الثانية، حيث ان الوازرة تتدخل بشكل كبير في النهوض بالمشاريع التضامنية للرفع من مستوى استافدة سكان العالم القروي من استثمارت ضخمة لتحسين مستوى عيشها الاجتماعي من خلال جعلها مناطق منتجة للثروات.
وأشار مدير الفلاح أن اقليم الحوز يستفيد 32 مشروعا في اٍطار الدعامة الثانية، وتهم جميع سلاسل الانتاج المتواجدة في الاقليم، خاصة في مجالات : الزيتون والتفاح والجوز واللوز والنباتات العطرية..وغيرها من سلاسل الانتاج.
جدير بالذكر أن منتوج الجوز الذي يتم انتاجه بالحوز، يساهم في الرصيد الوطني بنسبة بلغت أزيد ن 50 بالمائة.
وأكد مولاي عبدالله بالمناسبة في كلمة له لفائدة المسؤولين والمستفيدين من المشاريع التضامنية، أن الدعامة الثانية ترتكز على 3 محاور أساسية موجهة للمستفدين من أجل انجاز وانجاح المشاريع، وتهم تحسين الانتاجية وتثمين المنتوج، ويأتي في المرحلة الثالثة تسويق المنتوج.
يشار اٍلى أن اٍقليم الحوز، استفاد من مشاريع مهمة، كلفت اٍستثمارات ضخمة في مجالات حيوية تخص القطاع الفلاحي، في عدد من المناطق القروية بالحوز، ومكنت من توفير مناصب شغل للمئات،اٍضافة الى الرقي والمساهمة في خلق أقطاب اقتصادية قادرة على التنافسية.
وواصل مولاي عبدالله حديثه قائلا:" اٍن منطقة ايت عبدالسلام التابعة لجماعة تديلي مسفيوة، استفادت من مشروع غرس أشجار الزيتون على مساحة تقدر بحوالي 270 هكتار، بشراكة مع عدد من الأطراف والجماعة الترابية، والسلطات المحلية، مشيرا اٍلى مشاريع مهمة تواكب سوء التقلبات المناخية من أجل اٍنجاح هذه المشاريع، اٍضافة اٍلى اصلاح السواقي وحفر الابار، وانجاز الصهاريج.
وأكد رئيس الجماعة الترابية لجماعة تيدلي مسفيوة، محمد التجاني، أنه بفضل هذه المشاريع التنموية المهيكلة في قطاع الفلاحة، مكنت من تنويع المنتجات الفلاحية، بعد أن كانت المنطقة تعتمد فقط على انتاج منتوج واحد يهم الحبوب.