
لاشك أن الحرص الدائم لجلالة الملك محمد السادس ، على إعطاء دفعة قوية للدينامية التنموية التي تشهدها مدينة مراكش " الحاضرة المتجددة " تجسد الرؤية المستنيرة لجلالته التي تجعل من الرياضة عنصرا رئيسيا لتطوير طاقات الشباب وملكاتهم الفردية.
فقد ثم إصلاح وتهيئة ملعب حي قشيش ( مركب 20 غشت حاليا ) الذي يعد المتنفس الوحيد للطاقات الشابة بأحياء المدينة العتيقة لمراكش ، حيث أصبحت أرضيته معشوشبة بالعشب الاصطناعي ، كما انه يتوفر على مرافق تجعل منه مركب رياضي ، داخل تراب المدينة العتيقة لمراكش ، تقصده طوابير عديدة من الشباب والفتيان الذين يمارسون الرياضة بما فيها رياضة كرة القدم ، وفضاء للتدريب والتكوين من شأنه التحفيز على بزوغ مواهب رياضية جديدة في صفوف الأجيال الشابة.
يمارسون مع فرقهم وأنديتهم التي منها من تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم ، وفي بطولة الهواة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وبجمعيات رياضية مرخص لها من طرف ذوي الاختصاص ، كما أنه يضم ملعب للقرب من الحجم الصغير ، مخصص للفئات الصغرى ، وكذلك مرافق للترفيه والألعاب للأطفال الذين يقصدونه رفقة أولياء أمرهم من أجل الترفيه ، إلا أن هناك بالمركب ممر يؤدي من حي الدشر إلى حي قشيش ، والذي يفتح أبوابه من الساعة 7 صباحا إلى الساعة 7 مساء ، هذا الممر الذي بين الفينة والأخرى يعرف بعض السلوكات الإنحرافية لغرباء عن الأحياء المذكورة ، كما أن المركب مدرجاته ورقعته للتباري في حاجة إلى الإنارة الكافية التي تلائمه ، إذن أن الإعمدة الكهربائية للإنارة المتواجدة به حاليا ضعيفة ولاتناسبه ، وأعتقد أن مركب 20 غشت مرفق أعطى نفسا جديدا لقطاع الرياضة بتراب المدينة العتيقة ، من أجل استثمار المواهب الرياضية التي تزخر بها ، في مختلف الأنواع الرياضية، وكذلك ملعب القرب التي ثم احداثه بحي السلام بالقرب من الميعارة، لأن العقل السليم في الجسم السليم
![]()







