
تشهد عدد من المراكز الصاعدة في المدن الحضرية بالحوز، وكذا في العالم القروي، انتشار كبير للمياه العادمة، نتيجة عدم توفر هذه المناطق على شبكة للتطهير السائل، الأمر الذي يحاصر الساكنة المحلية بسبب الأضرار الكبيرة التي تسببها هذه المياه.
كما أن انتشار مياه الصرف الصحي بين الأزقة وفي الشوارع، تهدد مباني بالسقوط، نتيجة تسريب هذه المياه اٍلى أساسات المنازل، وهو ما دعا العديد من المواطنين اٍلى الاستنجاد بالسلطات بعد أن عجزت المؤسسات المنتخبة على توفير الحل.
غير أن جميع الحلول التي تقدمها أغلب الجماعات الترابية بالإقليم من أجل تدبير مياه الصرف الصحي، تبقى غير كافية، وتعتبر مجرد اجتهاد بسيط، لأن تصريف المياه العادمة، يحتاج اٍلى استثمار ضخم، وهو الأمر الذي لا تستطيع الجماعات المحلية توفيره لوحدها دون تدخل من الجهات الشريكة.
رؤساء جماعات ترابية معنية بهذا الضرر الكبير سبق لهم أن طالبوا من السلطات الاقليمية، الدعوة اٍلى لقاء اٍقليمي موسع من أجل اعداد مخطط مديري بدعم من وزارة الداخلية لانهاء معاناة سكان عدد كبير من المناطق المتضررة من انتشار المياه العادمة، وكذا دعم المؤسسات المنتخبة الغير قادرة على توفير الاعتمادات المالية الكافية.
يشار اٍلى أن 11 جماعة ترابية بالحوز، كانت قد عرفت عجزا كبيرا في ميزانياتها، وذلك راجع اٍلى كثرة النفقات وضعف الموارد.
![]()





