اشتكى مجموعة من الفلاحين القاطنين بدواوير قروية تابعة للجماعة الترابية الجماعي أمغراس بإقليم الحوز، من تضرّر محاصيلهم الزراعية، نتيجة حرمانهم من مياه السقي التقليدي الخطّي، خلال الفترة الجارية المتّسمة بارتفاع درجة الحرارة والجفاف.

ومن بين المتضررين، (م،ه)، أحد سكان أمغراس، الذي أشار إلى أن القناة الرئيسية لمياه السقي، الواقعة بين أمغراس و ويركان عبر سد يعقوب المنصور، لم تعد نشيطة كما في السابق بعد أن تم قطع المياه بشكل نهائي عنها، ما تسبّب في تضرر الحقول الفلاحية، الأمر الذي ينذر بكارثة  في المنطقة.

وأوضح المتحدث، في تصريح لمراكش7، أن المحاصيل الزراعية، خاصة "الفصّة" والذرة وأشجار الزيتون، بالدواوير المذكورة، تضرّرت بشكل كبير نتيجة غياب مياه السقي وارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى أن المتضررين يطالبون بضرورة إيجاد بديل مؤقت في انتظار إعادة اٍطلاق الماء في الساقية أـو في الوادي.

ولجأ مزارعون إلى مياه الآبار، واستعمال محركات ومضخات لجلب مياه السقي من بعض الوديان الصغيرة المجاورة، غير أن أغلب المتضررين عجزوا عن إيجاد حل أو بديل لإنقاذ محاصيلهم الزراعية، خاصة حقول الفصة التي تدهورت حالتها في الآونة الأخيرة، منتظرين اٍعادة اٍطلاق مياه السقي، من أجل عودة المياه إلى الأراضي السقوية في أقرب وقت.