
بعد سنوات من الانتظار، استجابت شركة ألزا للنقل الحضري والشبه الحضري لطلب طلبة مدينة شيشاوة، المتمثل في الاستفادة من خدمات النقل الخاصة بالطلبة.
ولسنوات عدة وطلبة اقليم شيشاوة، يطالبون باستفادتهم من الخدمات المقدمة من طرف شركة ألزا لفائدة الطلبة، إلا أن الشركة كانت ترفض طلبهم ذاك، وذلك بسبب المسافة التي تفصل بين إقليم شيشاوة ونقاط متابعة الدراسة بمدينة مراكش، وبالتالي قد تتكبد "الزا" خسائر في هذا الباب.
ويعد خط شيشاوة-مراكش من أطول الخطوط التي تدخل ضمن اشتغال شركة ألزا (84 كيلومترا)، وهي مسافة كانت تعتبرها الشركة حائلا أمام استفادة طلبا شيشاوة من تلك الخدمات، إلى جانب كون عدد الطلبة الذين كانوا يطالبون بالاستفادة من تلك الخدمة لا يتجاوز عددهم 53 طالبا، وهو ما كان يثير تخوف الشركة.
![]()






