
قالت مصادر جيدة الاطلاع، "اٍن رشيد بنشيخي، عامل اٍقليم الحوز، أوصى جميع المسؤولين بضرورة الوقوف على تنزيل المخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والثلوج، ولتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، باعتباره أداة قوية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات."
وأضافت المصادر أن توصيات العامل بنشيخي، جاءت لتذكير جميع المسؤولين بأهمية الوقوف على تفعيل المخطط الاقليمي لدعم الساكنة القروية، اٍثر سوء التقلبات المناخية التي يعرفها اٍقليم الحوز ابتداء من اليوم الجمعة.
وتأتي توصيات بنشيخي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى التجند لمواجهة والتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة.
وكانت اللجنة لااقليمية لليقظة التي يرأسها رشيد بنشيخي، اتخذت جميع التدابير اللازمة منذ بداية شهر أكتوبر، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات والمنتخبين المحليين، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد برسم سنة 2019-2020، بعد قيامها بتقييم تدخلات الفترة الشتوية برسم 2018-2019.
وتهم المناطق التي تعرف تدخلا مباشرا من قبل مصالح سلطات الحوز،
79 دوارا موزعا على 16 جماعة تتواجد على ارتفاع يتراوح بين 1500 متر و2700 متر، كما تم احصاء 296 امرأة حامل من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية، اٍذ سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن، واٍحصاء 248 شخصا يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية.
ومن أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية تم توفير 74 سيارة إسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، فضلا عن وضع وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال.
وموزاة مع ذلك وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 137 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك.
![]()






