مجلس الجهة يستعرض استراتيجية دعم الشباب

 

 

كشفت إستراتيجية جهة مراكش آسفي في مجال مواكبة الشباب، والتي تم عرضها من طرف زبيدة الرويجل رئيسة لجنة المرأة والشباب بمجلس الجهة، خلال إعطاء انطلاقة ورش مواكبة تفعيل الهيئات الاستشارية بالجهة بدار المنتخب، عن تمركز العاطلين عن العمل في الجهة في عمالة مراكش وإقليم آسفي، في حين تضم أقاليم الصويرة الحوز وشيشاوة النسبة الأكبر من الغيرالمتمدرسين وغير العاملين.

ويشكل التشغيل وإدماج المرأة في هذه الإستراتيجية أولوية بالنسبة لجهة مراكش أسفي، بعد تسجيل 80 في المائة من الساكنة غير النشيطة، و87 في المائة من الساكنة غير متمدرسين وبدون عمل، و74 في المائة من الساكنة غير النشيطة متمدرسون، و7 في المائة ضمن التشغيل الذاتي.

وأوضحت زبيدة الرويجل رئيسة لجنة المرأة والشباب، خلال تقديمها لمحاور هذه الإستراتيجية أن التكوين والتشغيل يشكلان موضوعا أساسيا ضمن برنامج التنمية الجهوية، مشيرة الى ثلاث محاور أساسية في هذا السياق، تهم التكوين وتنمية المهارات من خلال خلق مسارات جديدة للتكوين المهني والجامعي واستحضار البعدين الترابي والاجتماعي من أجل الإدماج المهني، المواكبة من أجل الإدماج من خلال مواكبة إدماج العاملين في القطاع غير المهيكل عبر التكوين التأهيلي والتكوين التكميلي، دعم خلق المقاولة من خلال تنمية قدرات الموارد البشرية للمقاولات الصغرى والمتوسطة وتنمية اقتصاد القرب.

وأشارت رئيسة لجنة المرأة والشباب بمجلس جهة مراكش آسفي، إلى أن برنامج الجهة يرتكز على أربعة محاور أساسية تتمثل في التكوين خصوصا في القطاعات ذات الأولوية بالجهة (الفلاحة، السياحة، الصناعة التقليدية، الرقمنة ) والقطاع غير المهيكل، والتدريب وتعزيز القدرات لتسهيل الإدماج ، خصوصا المرأة بالعالم القروي، و تعزيز الجاذبية والتنافسية الترابية للجهة، وإنعاش اقتصاد القرب، الاقتصاد الاجتماعي و الاقتصاد التضامني من خلال إحداث مسالك سياحية قروية، ومنصة لتثمين المنتجات المحلية، ومنصة لتثمين منتجات الصناعة التقليدية، وتقوية قدرات التعاونيات والمجموعات المهنية.

اخر الأخبار :