اعتبر ممثلي شرفاء الأمغارية بزاوية مولاي براهيم، أن ممارسة الشعائر الدينية ضرورة اجتماعية وديمقراطية يتعين تدبيرها بطريقة مؤسساتية بتنسيق مع المؤسسات الوصية والسلطات.
تصريح هذه الفعاليات المحلية والنشيطة بالمنطقة، جاء عقب استعداد الزاوية للاحتفال بعيد المولد النبوي، واحتضان المنطقة للموسم السنوي الوالي الصالح.
وأكدت بالمناسبة أنه يتعين على كل الغيورين الاتجاه نحو "جعل من منطقة مولاي براهيم قطبا دينيا بامتياز ويتوافق مع القيم الأساسية للبلد.
هذه المنطقة التي تعد في نظر الكثيرين فضاء للشعوذة والمشعوذين، ومكان لمزاولة طقوس تقليدية تتنافى والقيم الدينية الأصلية للبلد، هي الصورة النمطية التي تتجه الجمعيات والفعاليات المدنية والشرفاء بتنسيق مع السلطات نحو إزالتها من أذهان جميع من يعتقد بهذه الأمور.
وأكدت ذات الفعاليات أن الأمر يتعلق هنا بأفضل وسيلة لمواجهة التطرف إلى جانب مؤسسات المساجد، ويتعلق الأمر "بالزاوية"، حيث أن الأخيرة كان لها دور كبير على مستوى المنطقة، ومازالت، اجتماعيا و اقتصاديا ودينيا، وهو نفس الدور الذي يبحث الشرفاء والجهات المسؤولة والوصية اٍلى إعادته من جديد، وتكريسه في صفوف الساكنة المحلية، وجعل من مولاي براهيم فضاء لممارسة الشعائر الدينية وتكوين الأجيال في مجال علوم الدين.
