لماذا لم يتدخل قائد المسيرة 2 لرفع الحصر الذي أقامه أرباب المقاهي على الرصيف

مظهر اخر من ابشع مظاهر احتلال الملك العام بشكل تعسفي ، وبتواطؤ مفضوح مكشوف مع السلطة المحلية، والتي تتعامل بالكيل بمكيالين ، ففي الوقت التي تكشر أنيابها على الضعفاء من الباعة الجائلين، تجدها في المقابل تتغاضى عن تصرفات غير مسؤولة لأرباب المقاهي والنموذج من المسيرة الثانية وبالضبط في الطريق المؤدي لمسجد " الشوك" حيث تعمد – انضر الصورة- صاحب مقهى للشيشا، وصاحب محل البقالة ومقهى اخر في نفس الشارع ، من استغلال الرصيف عمدا دون أي اعتبار للمواطنين الراجلين، والذي لم يترك لهم أي ممر يستعملونه سوى الطريق الضيق الذين اضطروا إلى اقتسامه مع السيارات والعربات والدراجات ، بعد أن تقاعس المسؤولون عن القيام بواجبهم، بمقابل معلوم .