التشغيل قبل الرقص والتطبيل
1039 مشاهدة
سكان الصويرة بين سندان البطالة ومطرقة التهميش .هل ممكن أن نناقش واقع الصويرة .وهو مرتبط فقط بشخص عاشق للمهرجانات والبذخ والرقص والغناء في الزوايا والمعابد والساحات.شخص متحكم يجول ويصول ويأمر يتحكم في الشاذة والفادة .هل بالمهرجانات ومنازل الضيافة والفنادق الغير المصنفة والملاهي الليلية واستدعاء الضيوف المبيت والأكل من المال العام سنبني عقول المستقبل .ماهو دور السلطة التنفيذية والمجالس المنتخبة والمجلس العلمي والمثقفون والجمعيات الحقوقية في تنظيم مدينة الصويرة للمهرجانات المشبوهة مثلا مهرجان موكا .هل بالفعل ساكنة الصويرة في حاجة الى الرقص والغناء وضرب الدفوف أم هي في حاجة إلى فرصة عمل ولقمة خبز وسكن لائق. مدينة الصويرة تعتمد صراحة مند 20سنة على المهرجانات بدون فائدة .فالشباب المنحدرون من عائلات معوزة وما أكثرها بإقليم هش فقير لايجدون الإمكانيات لمتابعة دراستهم . انسداد الأفق أمام العديد من الشباب .مدينة الصويرة في حاجة إلى معامل وجامعات وأطباء ومستشفيات وأكاديميات وحدائق وملاعب القرب وفضاء للأطفال وسكن في متناول الفقير وأصحاب الدخل المحدود.مادا استفادت المدينة من 20مهرجان بعد اغلاق 20معمل وهدم مركب كرة المضرب وإغلاق قاعة لكرة السلة بساحة القصبة .وتفويت نادي الفروسية لبناء فندق وبيع نصف ارض الملعب البلدي لكرة القدم .السؤال المطروح بين الساكنة هل بالفعل مدينة الصويرة تتوفرعلى مسؤول .