
احتصنت قاعة بلدية بلبودس نواحي ليريدا بإقليم كطلونيا بالشمال الشرقي لإسبانيا يوم 25 أكتوبر لقاءا تواصليا مهما حضره عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية و وزمرة من هيئات المجتمع المدني. تحت شعار : " المواطنة الحقيقية ". وقد حضر هذا اللقاء كل من السيدة نجاة الدريوش و التي تعد أول برلمانية من أصل مغربي و السيد عمر نومري أول رئيس من أصل عربي ببلدية فرفنيان نواحي ليريدا بإقليم كطلونيا وهما شخصيتان من الحزب الحاكم بالإقليم. والسيد عمر شرح الفاعل الجمعوي و رئيس جمعية أطلس بمدينة لريدا بشمال إسبانيا. اللقاء ركز على على أهمية مشاركة الشباب المغربي المزداد بكطلونيا و دوره في تفعيل الحياة السياسية والمدنية بالأقليم ككل. والحفاظ على هويته التقافية وموروته الثراتي المغربي الأصيل. وتسهيل سبل عملية الإندماج خصوصا في كطلونيا إقليم الإنفتاح والذي يضم حوالي 322 لغة الشيء الذي يعكس مدى التنوع العرقي واللغوي الذي يعرفه الإقليم ليتعايش بأمن وسلام مع جميع فعالياته السياسية والثقافية والاجتماعية .كما أبدى الجميع ارتياحه لهذه المبادرة القيمة التي عبر من خلالها السيد عمر نومري على أن الأبواب مفتوحة للجميع من أجل مد جسور الحوار والتشارك بين جميع الفئات المكونة للمجتمع الكطلوني وهو ما عبر عنه أيضا جميع المسؤولين الحاضرين لهذا اللقاء الذي عرف نجاحا متميزا في إشعاع الجالية المغربية هناك.على أمل مواصلة مثل هذه اللقاءات في المستقبل .
![]()







