جماعة مولاي بوزرقطون بالصويرة تعاني الإهمال والتهميش والإقصاء والساكنة خارج حسابات التنمية

تعتبر جماعة مولاي بوزرقطون باقليم الصويرة من الجماعات ذات الطابع السياحي بامتياز لجلبها العديد من السياح الأجانب وخاصة هواة ومحبي الرياضات البحرية (ركوب الأمواج ) بحيث تنظم فيها مباريات وطنية ودولية تقع شمال مدينة الصويرة على الشريط الساحلي بمنطقة الشياظمة الجنوبية وعلى الطريق الجهوية الرابطة بين مدينة الصويرة ومدينة أسفي على بعد 27 كلم من مدينة الصويرة  يحدها شمالا جماعة اقرمود وجنوبا جماعة اوناغة وشرقا جماعة حد الدرى.

تعاني الساكنة من ارتفاع نسبة الأمية واستمرار الفقر والهشاشة فهل من دراسة من طرف المسؤولين للبحث عن خارطة طريق لإنعاش منطقة تعد من أحسن المناطق بإقليم الصويرة ببحرها الغني بترواثه السمكية وبأرض فلاحية صالحة للزراعة فالساكنة تتحدث عن دور المنتخبين ومن يتحمل المسؤولية في إقصاء الجماعة من التنمية  وخير مثال مايقع في منطقة امزوغار التابع ترابيا لجماعة مولاي بوزرقطون مؤلم جدا مايقع فكل المشاكل أدت بالساكنة للهجرة الجماعية للساكنة وهدا ماينتظره الفاسدين ارض مولاي بوزرقطون ينتظرها مستقبل كارثي بكل المقاييس نهب الثروة السمكية ونهب الرمال وهجرة الشباب نحو المجهول .نخب هشة وفاسدة وكسولة تتجدر فيها كل نزاعات الجشع والاحتكار وبعض المنتخبين يتلاعبون بمصالح الساكنة المغلوبة على أمرها وينظرون إليهم كأرقام انتخابية فقط نفس الوجوه مند سنة 2003 إلى الآن وخير دليل طريق جماعة بوزرقطون تنتظر الإسعاف مادا قدم المنتخبون وأين تصرف الأموال .