
لم يتوصل عدد من القناصين برخص حمل السلاح من قبل سلطات الحوز، وذلك بسبب تنفيذ اجراءات جديدة جاءت بها وزارة الداخلية على غرار باقي أقاليم المملكة المغربية، تؤكد حرمان كل من يتوفر على بطاقة راميد من هذه الرخصة.
وقالت مصادر موثوقة إن السلطات قررت منع كل من لديه بطاقة «راميد» من الاستفادة من بندقية الصيد، باعتبار أن من يملك بندقية ليس بالمعوز أو الفقير.
غير أن عدد من هواة القنص أكدوا استعدادهم للتخلي على هذه البطاقة التي توفرهم العلاجات الضرورية بشكل مجاني ولأطفالهم، في المقابل الحصول على رخصة السلاح لممارسة هواية القنص.
وقال أحد هواة القنص بدائرة اسني لمراكش7، "اٍن السلطات تدرك في المنطقة أن البندقية لدى عدد من القرى التابعة للحوز، تعكس نعيم الأسرة وليس عوزها، غير أن السكان يرون أن البندقية تعتبر من الأشياء الضرورية في البيت، وهو الشيء من أجل الحماية ورد اللصوص الذين يهاجمونهم، الذي اتضح جليا، إذ إن بعض الأسر التي لديها بندقية أعربت عن استعدادها للتخلي عن «الراميد» وعدم التقدم للاستفادة منه من أجل الاحتفاظ بـ«البندقية«.
![]()






