
ما زالت مدينة ايت اورير تعرف استفحالا متواصلا لظاهرة الأسلاك الكهربائية العارية، التي تبرز في عدد من الشوارع بشكل عشوائي، مشكلة تهديدا مباشرا لحياة الساكنة.
غالبية هذه الأسلاك تبرز من أعمدة الإنارة أو من خزانات الكهرباء، ومتواجدة في جل الأحياء وعلى تماسّ مباشر مع تحركات الساكنة.
ووفق تصريحات متطابقة لجمعويين استنادا إلى شهادات بعض المارة بالمنطقة، فإن تلك الأسلاك ما زالت موصولة بالكهرباء نظرا لما لامسوه من أثر للتماس الكهربائي بعين المكان.
وطالبت المصادر من المكتب الوطني للكهرباء التدخل العاجل من أجل ايجاد حلول لهذا الأمر، قبل وقوع كارثة بشرية بسبب الكهرباء.
وأضافت أن ظاهرة الأسلاك الكهربائية العارية، تأتي اٍما بسبب تعرض أعمدة الإنارة لعمليات سرقة تطال أغطيتها الحديدية، يبصم عليها، في الغالب، من يقومون ببيعها في أسواق المتلاشيات المعدنية، في حين يسقط بعض هذه الأغطية بحكم التقادم والإهمال، لتبقى الأسلاك بارزة في تربصها بضحايا أبرياء قد يؤدون حياتهم ثمنا لذلك.
![]()






