حرق عشوائي للنفايات يخنق ساكنة مركز مولاي براهيم

                                                   

أثار استمرار عملية الحرق العشوائي للنفايات في منطقة قريبة من لتجمعات السكنية" بالجماعة الترابية مولابراهيم، باٍقليم الحوز، استياء عارما في صفوف القاطنين بهذه المنطقة، وذلك لما ينتج عن العملية، التي تتم في واضحة النهاروفي فترات الليل، من أضرار صحية وبيئية، لاسيما في صفوف الأطفال والرضع، الذين أصبحوا مهدّدين باختناقات وأمراض تنفسية.

م.ع، من ساكنة المنطقة، أورد في تصريح لمراكش7 أن الساكنة ضاقت ذرعا بتصرفات الجماعة القائمة على خدمة النظافة، اٍذ تتجاهل مخاطر عملية الحرق العشوائي للأزبال والنفايات المنزلية بالمطرح العشوائي القريب من المواطنين.

وأوضح المتحدّث أن الحرق العشوائي للنفايات "يواصل تعذيب الساكنة المحلية، عبر استنشاق الأدخنة والروائح السامة"، وزاد: "تزداد معاناة الأطفال والرضع مع هذا الوضع الكارثي، دون أن تُفعل الجهات الوصية أي تدخل لحماية صحة القاطنين وبيئتهم".

وطالب المتحدّث ذاته بـ"إنقاذ ساكنة المنطقة القريبة من المطرح العشوائي، من الأخطار المحدقة بها جراء استمرار الحرق العشوائي للنفايات، فضلا نقل أكوام النفايات التي تُحاصر السكان إلى المطارح المؤهلة لاستقبالها، والبعيد عن الساكنة، دون حرقها كما يقع في جميع الماطرح العشوائية خاصة في فترات الليل.

الظاهرة ذاتها تتكرر ليلا، وذلك في دوار "اغرييس"، حيث تتصاعد الأدخنة الناجمة عن حرق النفايات المنزلية في سماء المنطقة، محدثة إزعاجا للساكنة، التي تُجبر على إحكام إغلاف نوافذ ومنافذ البيوت، لمنع تسرب الأدخنة إليها، ما خلف استياء عارما في أوساطها.

اخر الأخبار :