مؤتمر اٍفريقي في مراكش لرصد التحديات التي تواجه أطباء التخدير والإنعاش
1030 مشاهدة
أكد المشاركون في فعاليات المؤتمر الإفريقي السابع لطب التخدير والإنعاش الذي احتضنت أشغاله مدينة مراكش، أن المؤتمر شكل فرصة للانفتاح على تجارب بلدان مغاربية ودول إفريقية صديقة، وكذا تبادل التجارب والمعارف، وتقاسم الخبرات من أجل تجويد الخدمات المقدمة إلى المواطن المغربي.
وكانت المدينة الحمراءـ قد احتضنت على مدى ثلاثة أيام، فعاليات المؤتمر الإفريقي السابع لطب التخدير والإنعاش، وهو الموعد العلمي الذي ينظم بشراكة مع المنظمة العالمية للتخصص ذاته، وعدد من الجمعيات العلمية والمهنية للتخدير والإنعاش، وسط حضور لافت لخبراء دوليين أطروا محاضرات وورشات تكوينية وتطبيقية.
وشكل المؤتمر بالنسبة لجميع المشاركين، فرصة لإبراز الدور المحوري، الذي يشغله ممرض التخدير والإنعاش، وبرهان على أن "البنّاج المغربي موجود في الساحة العلمية والعملية على المستوى المهني والتكويني والتأطيري".
وبالمناسبة قال علي الكتاني، رئيس المؤتمر الإفريقي السابع لطب التخدير، في تصريح له لوسائل الاعلام، إن هاته التظاهرة العلمية تنظم كل سنتين بدولة إفريقية، مشيرا إلى أنها الأولى في المغرب، وأنها جاءت في إطار الانفتاح على الخبراء الأفارقة، والشراكة جنوب- جنوب.
وأضاف الكتانيأن المؤتمر الطبي عرف حضور أزيد من 2000 مؤتمر يمثلون 45 دولة إفريقية، إضافة إلى 125 خبيرا من كل دول العالم، وممثلين عن الجمعيات المهنية العربية والإفريقية والفرنسية، قصد مناقشة الواقع العلمي للمهنة، وتحديث المعارف الطبية، وبسط المعيقات والإكراهات التي يعيشها أطباء التخدير، وطرح مختلف المستجدات.
وعرفت أشغال هذه التظاهرة، مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه أطباء التخدير والإنعاش في القارة السمراء، لاسيما سلامة المريض قبل وخلال وبعد عملية التخدير أو ما يعرف بـ safe anesthesia، بالإضافة إلى التكفل والعناية بالنساء الحوامل عند الولادة بهدف الحد من وفيات الأمهات والنساء المقبلات على الوضع.
وعرف الملتقة حضور أزيد من 400 ممرض تخدير وإنعاش من الدول المغاربية (تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب البلد المنظم).