دعا الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه قبل قليل أمام ممثلي الأمة بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية -دعا- الأحزاب السياسية إلى تجاوز  فترة الخلافات والعمل على الانخراط في المرحلة الجديدة 
بدءا بالنهوض بالامانة التي يتقلدها ممثلوا الأمة و تحقيق 
التنافس الإيجابي في سبيل 
توفير النجاح للمرحلة الجديدة والتي تبدأ من الآن – يقول الملك – 
كما دعاهم إلى الوحدة اليقظة بعيدة عن الصراعات الفارغة 
و الانكباب على تتبع المشاريع، كما أشار الملك إلى  مسؤولية القطاع الخاص خلال المرحلة الجارية وكذا  
هيئات المجتمع المدني الجادة 
في تتبع مستمر للمشاريع كما وجه  الإدارة المغربية إلى ضرورة  توظيف كل الوسائل لإعمال آليات 
المراقبة والتفتيش 
والحد من التهرب من المسؤولية وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة .
الملك جدد دعوته البرلمان في تجويد القوانين  و تفعيل آلياته الرقابية وكذا تتبع اشغال الحكومة في تدبير الشأن العام.
وأكد الملك في خطابه الموجه لأعضاء مجلسي البرلمان أن نجاعة اي مشروع يبدأ بتوفير  
الموارد المالية و تصفية وضعية العقار ، كما دعا إلى 
انخراط القطاع الخاص في عملية التنمية و  القطاع البنكي والمالي ، خاصة وأن 
القطاع البنكي المغربي حسب الملك محمد السادس  يتميز بالقوة والمهنية 
بلغ درجة من التقدم مكنته من ولوج اسواق عالمية منها افريقيا وتوقف جلالة الملك على 
الانطباع السلبي لعدد من الفئات 
الشباب على القطاع البنكي خاصة أمام  الولوج للقروض وهي  التصرفات التي تعيق التنمية والاستثمار، ودعا الملك الابناك ومهنيي القطاع المالي إلى تجاوزها  
و الانخراط الإيجابي في تمويل الاستثمار 
توفير التمويل للمقاولات الصغيرة والمتوسطة 
حيث دعا الحكومة وبنك المغرب لدعم الخريجين الشباب و تمويل المشاريع الصغرى للتشغيل الذاتي 
لتمكين اكبر عدد من الشباب للحصول على القروض 
دعم المقاولات العاملة في التصدير خاصة نحو افريقيا 
وتسهيل الولوج للعاملين في القطاع الغير المنظم لمختلف الخدمات البنكية 
والحرص على نسج علاقة متوازنة تطبعها الثقة بين هيىئات التمويل وأصحاب القروض للمساهمة الفاعلة في انجاح المرحلة الجديدة