
مع توالي عمليات هدم البنايات العشوائية التي دشنها الوالي كريم قسي لحلو لمحاربة كل مظاهر البناء العشوائي ، يطرح السؤال متى سيفتح السيد الوالي والذي يشهد له الجميع بالكفاءة والصرامة والنزاهة، -متى سيفتح- تحقيقاته في ثروات بعض أعوان ورجال السلطة بمراكش، خاصة وان جل النيات التي تم هدمها لن تنزل من السماء، وانما بتواطؤ مباشر ومكشوف مع اعوان ورجال السلطة، والذين شكلوا شبكات للبناء العشوائي، راكموا ثروات كبيرة ، ولم تطلهم رقابة الادارة الترابية بفضل مظلة مشبوهة لمصالح الشؤون الداخلية ، السيد الوالي المحترم عليه أن يبحث كيف حول بعض اعوان ورجال السلطة بمراكش عمليات البحوث الميدانية لتجارة مدرة للدخل والإثراء الغير مشروع ، وصلت حد امتلاك ضيعات ومؤسسات تعليمية خاصة وسيارات فاخرة وشقق في مجموعة من المدن المغربية ، السيد الوالي المحترم عليه أن يدرك أن مواجهة بارونات البناء العشوائي تتطلب الكثير من الحزم والشجاعة والجرأة في محاسبة المتورطين، وهم بالدرجة الأولى بعض اعوان ورجال السلطة، والذي من بينهم مع الأسف لم تطله رقابة إدارتكم الترابية بل منهم من تمت ترقيته من تقني متورط في تنامي المد العشوائي الى خليفة قائد،
ومنهم كذلك من سبق توقيفه للاسباب ذاتها ثم بقدرة قادر في أماكن مفضلة لدى باروناتالناء العشوائي ، ويكفي السيد الوالي أن يراجع عملية توزيع رجال السلطة والبحث في مسار بعض من شملتهم الحركة ليتأكد ان بعض سيئي السمعة تم منحهم الأماكن التي تتميز بنسيج عمراني هش من السهل تفريخ منازل عشوائية بها تمهيدا لخضوعها لعملية اعادة الهيكلة أو التعويض بتعاون مع بعض السماسرة الذين نسجوا علاقات مشبوهة مع بعض أعوان ورجال السلطة ، فهل سيتدخل الوالي ورئيس الشؤون العامة ابن زاكورة لفتح تحقيقات في ثروات بعض اعوان ورجال السلطة بمراكش ؟؟؟
![]()







