انتقدت فعاليات مدنية بمركز جماعة مولاي براهيم، رئيس الجماعة، محمد أمكايزو، بسبب ما وصفته بـ"ضعف الاهتمام" بالمركز وتأهيله ليرقى الى مستوى تطلعات الساكنة والزوار المغاربة والأجانب.

وأضافت المصادر، في تصريحات متطابقة، بأن جماعات ترابية مجاورة، استطاعت أن ترقى بمناطقها من خلال مشاريع حيوية تدخل في اٍطار  مشاريع المناطق الصاعدة، استجابة للساكنة المحلية الراغبة في تحسين ظروف عيشها.

وحسب مصادرنا، فاٍن الفعاليات المدنية التي تنشط في المجال السياحي، شددت على ضرورة تأهيل المنطقة لترقى اٍلى مستوى المناطق السياحة المجاورة، وخلق مشاريع حيوية بها لتجذب السياح المغاربة والاجانب عشاق السياحة الجبلية، اٍذ سجلت المصادر غياب عدد من المرافق الضرورية من بينها المراحيض العمومية، وكذا محطات الاستراحة، وعدم بناء المسلك المختصر بين منطقتى "الرحى" ومركز مولاي براهيم، اٍضافة الى عدم التفكير في تأهيل "السويقة العتيقة"، وخلق فضاءات توفر استقبال السياح في ظروف جيدة.

وأكدت الفعاليات المدنية النشيطة، انها تسعى الى اسناد عمل جميع المتدخلين والشركاء من أجل الرقي بمركز مولاي براهيم، وتحذر من الصراعات التي وصفتها بـ"العقيمة" التي تدخل فيها جمعيات محلية ولا تأتي بأي جديد لفائدة مولاي براهيم وتخلق أزمات تضيع الكثير على المنطقة.

ويحتاج مركز مولاي ابراهيم أيضا، الى خلق مشاريع موازية به، في قطاع التكوين لفائدة النساء، لتقوية قدرتهن في مجال الطبخ والخياطة والحلويات لإعادة ادماجهن في سوق الشغل المحلي.

وأكدت المصادر أن رئيس الجماعة يولي منطقة كيك اهتماما كبيرا، وخلق بها مشاريع حيوية ومهمة، غير أن هذا لا يعني أن تحرم هذه الساكنة من هذه المشاريع، مشيرة اٍلى أن مركز مولاي براهيم  يجب ان يحظى بحقه من هذه المبادرات التي من شانها أن ترقى بالساكنة المحلية، وتحافظ على مكانتها بين الجماعات الترابية بالحوز.