” انتظروني في شهر أكتوبر المقبل سأعود بقوة ” كانت هذه اخر جملة ودع بها الميراوي زملائه خلال حفل توديعه والذي أقيم على شرفه بجامعة القاضي عياض بعد انتهاء فترته الرئاسية ، وبعدها بدأ الكل يتسائل ترى ماذا يقصد الرئيس السابق بهذا الكلام واي منصب سيتولاه ، إلى أن تأكد اليوم
ومن مصادر مطلعة مقربة من دوائر صناعة القرار ، بأن الدكتور الميراوي الرئيس السابق لجامعة القاضي عياض مرشح بقوة ، لخلافة سعيد امزازي على رأس وزارة التربيةالوطنيةوالتعليم العالي والتكوين المهني. بالنظر إلى تجربة الميراوي في هذا المجال ، أو توليه منصبا اخر في النسخة الثانية لحكومة العثماني
وبحسب ذات المصادر فقد تم تداول اسم الميراوي خلال المشاورات التي أجراها العثماني مع زعماء الأحزاب السياسية المتحالفة معه في الحكومة الحالية. دون أن يفصح العثماني عن الأسباب الكامنة وراء اقتراح الميراوي لحقيبة التعليم، أو حقيبة أخرى مكتفيا بقوله بأنه يطبق منطوق التعليمات الملكية الهادفة إلى إشراك الكفاءات في تدبير الشأن العام الوطني.
