بين مواليد القيصرية و الطبيعية .. الفارق في البكتيريا
1058 مشاهدة
اختلاف طريقة الولادة، بين الطبيعية والقيصرية، يتسبب باختلافات قد لا تكون جوهرية أو واضحة بين مواليد هاتين الطريقتين، بحسب دراسة علمية.
فقد توصلت دراسة ميكروبية واسعة النطاق، على الأطفال المولودين حديثا، إلى أن الأطفال الذين يولدون بواسطة العمليات القيصرية لديهم بكتيريا أمعاء مختلفة عمن يولدون بصورة طبيعية.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بشكل طبيعي يلتقطون معظم جرعاتهم الأولية من البكتيريا من والدتهم، في حين أن الأطفال الذين يولدون بواسطة عمليات قيصرية لديهم المزيد من الميكروبات المرتبطة ببيئات المستشفيات، بما في ذلك السلالات التي تظهر مقاومة لمضادات الميكروبات.
ويمكن لهذه النتائج أن تفسر ارتفاع معدل الإصابة بالربو والحساسية وأمراض المناعة الأخرى عند الأطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية.
وقال كبير مؤلفي الدراسة من جامعة "لندن كوليدج" نايجل فيلد "إن كيفية تأثر وظائف الجهاز المناعي للإنسان طوال حياته قد تتأثر بتفاعلاته الأولى مع البكتيريا.. فإذا كانت هناك اختلافات في النتائج الصحية على المدى الطويل من خلال أنماط مختلفة من البكتيريا، فهذا يخبرنا بشيء مهم جدا عن الصحة".
وفي السابق، كان يعتقد أن الميكروبات لدى الرضع أو المواليد الجدد قد تتشكل بواسطة البكتيريا التي يبتلعونها أثناء وجودهم في الرحم، غير أن النتائج الأخيرة كشفت أن الميكروبات لدى حديثي الولادة الطبيعية لم تأت من البكتيريا في الرحم، ولكن من الأمعاء التي يفترض أنها التقطت في لحظة الولادة.
وعندما يكون الأطفال في الرحم، فإنهم يكونون معقمين، ولكن بمجرد تعرضهم للعالم الخارجي، يبدأون في التعرض للبكتيريا التي سرعان ما تستوطن في الأمعاء، وخلال فترة 6 إلى 9 أشهر، تلاشى الاختلافات بين المجموعتين.
لكن العلماء يعتقدون أن التعرض الأولي للبكتيريا في لحظة الولادة يمكن أن يكون أشبه "بترموستات" أو منظم للجهاز المناعي، وتحديد مدى الحساسية تجاه سلالات البكتيريا وأياها تحتاج إلى استجابة منه.
ولم يكتشف العلماء حتى الآن الآليات الدقيقة التي يؤثر بها التعرض المبكر للنشاط المناعي.
وقد يعتقد البعض أنه من المستحسن أن يحاول الآباء إعطاء الأطفال المولودين بعملية قيصرية جرعة من بكتيريا الأمعاء، على سبيل المثال، والتي قد تكون خطيرة في وقتنا الحالي، غير أن ذلك قد يكون ممكنا في المستقبل.
على أي حال، لا يزال الدور الدقيق للميكروبات في الأطفال حديثي الولادة والعوامل التي يمكن تغيير هذ الدور غير مؤكدين، لذلك فإن هذه الدراسة يجب ألا تمنع النساء أو تجعلهن يخشين من الولادة القيصرية.
يشار إلى أن الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر"، استغرقت 7 سنوات وشملت أخذ 1679 عينة براز من حوالي 600 طفل و175 أم.
ورغم ذلك فإن فريق الدراسة يريد توسيعها لتشمل أعدادا أكبر من الأطفال، بمن فيهم المولودين في المنزل.
927174 807395wohh precisely what I was looking for, thankyou for putting up. 298338
808396 207511Thanks for the post, was an interesting read. Curious as to how you came about that solution 803544
438629 635207woah i like yur site. It genuinely helped me with the information i wus seeking for. Appcriciate it, will bookmark. 80331
Thanks very useful. Will certainly share site with my buddies. ciplox Apotheke Schweiz Erfahrungen
Excellent article! I appreciate the thorough and thoughtful approach you took. For more details and related content, here’s a helpful link: LEARN MORE. Can’t wait to see the discussion unfold!
252496 399174building websites is not only fun, but it can also create an income for yourself;; 242554
987546 21885Extremely informative and fantastic complex body part of articles , now thats user pleasant (:. 46986
857861 697414I surely did not realize that. Learnt some thing new these days! Thanks for that. 992841
852472 148135Excellent info numerous thanks sharing and reaching us your subscriber list. 604613
902222 332420This internet internet site is my breathing in, really excellent pattern and perfect content . 56120