إلى متى سيتواصل حرمان فارس النخيل من العودة لمعقله التاريخي ؟

1707 مشاهدة

 

 

طفى على السطح من جديد وسط الشارع المراكشي، الموضوع المتعلق بملعب الحارثي بجليز، والذي صدت أبوابه في وجه الفرق البهجاوية لكرة القدم، وذلك لدواعي أمنية حسب ما سبق وأن كشفت السلطات المحلية للمدينة الحمراء، وهو العذر الذي لم تتقبله جماهير فارس النخيل، التي ضاقت ذرعا من هذا المشكل، الذي أرهقهم طيلة السنوات الأخيرة.

 

وباتت مطالب الشارع المراكشي ملحة من أجل إعادة فتح أبوب المعقل التاريخي للكوكب المراكشي، حيث هددت بتنظيم مسيرات احتجاجية ضد قرار سلطات المدينة، خاصة في ظل عدم توفر فارس النخيل على ملعب يستقبل فيه ضيوفه ببطولة القسم الوطني الثاني، بعد رفض العودة للملعب الكبير لمراكش، نظرا للديون المتراكمة اتجاه شركة سونارجيس، التي سبق وأن قامت بالحجز على الحساب البنكي للنادي.

 

واستغربت مكونات كرة القدم بمدينة النخيل من تعنت المسؤولين، الذين لم يولوا اَي اعتبار للمطالب الجماهيرية، وهو ما طرح مجموعة من الأسباب الأخرى التي تم ترجيحها وراء منع فارس النخيل من العودة لمعقله التاريخي، الذي تم انفاق أزيد من ثلاثة ملايير سنتيم لإعادة هيكلته، حيث بات يكتسي حلة جديدة رائعة، ويبقى السؤال إلى متى سيستمر حرمان الفريق من العودة لمعقله التاريخي؟.

اخر الأخبار :