رئيس جهة سابق يسخر نفوذه بوزارة الداخلية ويشيد بنايات فوق الملك الخاص للدولة بجماعة تسلطانت وسلطات مراكش لا تحرك ساكنا
1701 مشاهدة
منطقة تسلطانت تثير الجدل مرة أخرى فبعد المغامرات والمقنرات التي قام بها الباشا السابق ، هاهو منتخب بارز بالعاصمة الرباط ورئيس جدهة سابق، يتحدى القانون واما أعين السلطات ليستمر في تشييده لبنايات عشوائية تتمثل في بناء 4 فيلات وسط ضيعة في ملكيته بمنطقة واحة لهنا بجماعة تسلطانت المتاخمة لمدينة مراكش، رغم قرار الهدم الذي تم تنفيذه سلفا ، بحيت واتناء علمها بالموضوع تحركت السلطة المحلية انداك إبان فترة الوالي السابق عبد السلام بكرات بالتدخل وبشكل فوري وقيامها بهدم ما تم بناؤه بدون ترخيص رغم جميع المحاولات والتدخلات التي قام بها رئيس جهة الرباط سابقا لثني السلطة عن قيامها بمهامها الشيء الذي اتار غضب المخالف وقام بمراسلة جهات نافذة على أساس أنه كان الوحيد المستهدف رغم تنامي البناء العشوائي بالمنطقة السبب الذي دفع بالمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية بالقيام بإنزال ضخم بالمنطقة من خلال إرسال مجموعة من المفتشين تحت رئاسة الوالي الجواهري شخصيا
حيت تم عقد اجتماعات طارئة ليلا بمعية عبد السلام بكرات الوالي الذي كان آنذاك علي رأس ولاية جهة مراكش
وفي الختام قامت اللجن بتحرير محاضر مرفوقة بالصور الجوية والأرضية تفند ادعاءات رئيس الجهة وزوجته، للإشارة فإن هذه العملية تمت تحت إشراف وزير الداخلية السابق محمد حصاد و الذي كان يستفسر يوميا عن نتائج عملية التفتيش
للوقوف علي صحة ما جاء في مضمون المنتخب البارز جدا بالرباط وبعد عملية استغرقت مدة أسبوع بكامله استخدمت فيها أحدث تقنيات المراقبة لم يتم العتور علي اي مخالفات باستثناء مخالفة المعنى بالامر
وفي الختام قامت اللجن القادمة من وزارة الداخلية بتهنءة السلطة المحلية علي العمل الجاد الذي قامت به وبالمجهودات التي نهجت من أجل التصدي لظاهرة البناء العشوائي فوق أراضي تابعة للملك الخاص للدولة
كما أن الوالي بكرات أنذاك أقام حفل عشاء علي شرف السلطة المحلية بمقر مكتبه (إسماعيل مرشد الادريسي : رئيس دائرة تسلطانت رشيد بلحاج : قائد قيادة تسلطانت و محمد زراد : خليفة قائد تسلطانت ) اعترافا وتنويها بمجهوداتهم التي قاموا بها كما أخبرهم برضي وزير الداخلية والسلطات العليا
لكن ما اتار استغراب المتتبعين للشأن المحلي بالمنطقة أخيرا هو إعادة هدا المسؤول ببناء ما تم هدمه سابقا بل توسعة مشروعه بمساحات وبنايات أكبر مما تم هدمه هذا كله تم تحت أنظار السلطات المعنية رغم علمها بحيتيات هدا الموضوع
فهل سيتدخل المسؤول الترابي الأول بجهة مراكش لوقف مظاهر احتفار مؤسسات الدولة بتسلطانت وجعل الجميع سواسية أمام القانون أم أن نفوذ الرئيس السابق لجهة الرباط أكبر وأقدر .