الإعلان عن النتائج الأولية الرسمية للانتخابات الرئاسية في تونس اليوم لاثنين
1014 مشاهدة
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، أنه سيتم في وقت لاحق اليوم الاثنين، الإعلان عن النتائج الأولية الرسمية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي جرت أمس في تونس.
وأوضح بفون في تصريح صحافي أن القانون يمنح للهيئة العليا المستقلة للانتخابات 48 ساعة للإعلان عن النتائج الأولية للاقتراع.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية بعد الانتهاء من الطعون، إن وجدت، يوم الاثنين 21 أكتوبر.
وفي معرض تناوله لحالة المرشح نبيل القروي الذي يوجد في السجن، والمتابع من طرف القضاء، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إنه “لا يوجد تضارب بين المجلة الجزائية (القانون الجنائي) والمجلة الإنتخابية (مدونة الانتخابات)”.
وأوضح بفون أن مدونة الانتخابات “لم تؤطر مسألة وجود مترشح في السجن وتطرقت إلى حالتي الانسحاب والوفاة”.
وأكد بفون أن مسألة وجود مرشح في السجن “أطرها ويشملها القانون الجزائي، وحاكم (قاضي) التحقيق له السلطة التقديرية للنظر في المطالب التي كان من بينها السماح للمرشح نبيل القروي بإجراء حملته الانتخابية بناء على ما جاء في مدونة الإنتخابات، لكن تم رفض ذلك تفعيلا لما جاء في المجلة الجزائية”.
وأضاف أن الهيئة “قامت بكل ما لديها من أجل ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين”، موضحا أن الهيئة “تحترم قرارات القضاء وتنتهي صلاحياتها في نقطة انطلاق الصلاحيات القضائية”.
وبخصوص الخروقات والاخلالات التي تم رصدها، أكد بفون أن الهيئة بصدد تجميع هذه المخالفات وستتلقى التقرير الشامل حول الحملة الانتخابية لكل مرشح والمخالفات التي ارتكبها وبالتالي ستقدر هذه المخالفات وستعمل على إبطال الأصوات سواء ببعض المراكز أو كليا في حالة ما إذا تبين انها كانت مؤثرة وم غيرة لإرادة الناخب بشكل جلي.
وكشف استطلاع لرأي الناخبين بعد الخروج من مراكز الاقتراع أنجزته مؤسسة “سيغما كونساي” أن المرشح المستقل قيس سعيد، ورئيس حزب “قلب تونس” نبيل القروي، تصدرا هذا الاقتراع وسيخوضان الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
يذكر أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من هذه الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بلغت 45.02 في المائة.
وأفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن هذه النسبة بلغت 19.7 في المائة بالنسبة للتونسيين المقيمين في الخارج.
وشارك 26 مرشحا، انسحب منهم اثنان، في الحملة الانتخابية، على مدى أسبوعين، من أجل استقطاب أصوات أزيد من سبعة ملايين تونسي مسجلين في اللوائح الانتخابية.